تعرفي معنا على قائمة من النساء السعوديات اللواتي لمعت اسمائهن في مراكز قيادية بمجالات التكنولوجيا وتقنية المعلومات.
تولي المملكة قطاع التكنولوجيا وتقنية المعلومات أهمية كبيرة في السنوات الأخيرة الماضية، وكان للمرأة السعودية بصمتها البارزة لتحقيق التقدم في هذا المجال إلى جانب الرجل لتثبت بذلك كفاءتها وتميزها على هذا الصعيد، وبحديثنا عن المناصب المهمة التي تولتها النساء السعوديات تذكري روان البتيري تتولى قيادة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بمنصب الرئيس التنفيذي.
4 رائدات سعوديات في مجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات
انتقينا لك مجموعة من أبرز الاسماء النسائية السعودية التي برزت بمناصب قيادية في مجالات التكنولوجيا وتقنية المعلومات محققات دورًا رياديًا هامًا يعكس نهج المملكة في تمكين المرأة وافساح المجال لها لتطوّر والإبداع، فتابعي معنا سير نساء قياديات بمجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات…
الدكتورة خلود المانع
الدكتورة خلود بنت صالح المانع برزت كقوة قيادية مؤثرة في ميادين الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، ونجحت في وضع بصمة سعودية عالمية في قطاع التكنولوجيا. بعد سنوات من العمل الأكاديمي، أسست شركة HKB Tech المتخصصة بالابتكار في الذكاء الاصطناعي، وساهمت بتحفيز الجيل الجديد من القادة التقنيين عبر إطلاق منصة «مسرعة الأعمال الرقمية» Virtual Tech Accelerator (VTA)، التي مكنت رواد الأعمال السعوديين والعالميين من بناء مشاريعهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز.
رشحتها الأمم المتحدة لمنصب «سفيرة تمكين المرأة» حول العالم واختيرت سيناتورًا في المنتدى العالمي للاستثمار وريادة الأعمال التابع لمجموعة العشرين (G20-WBAF)، وهو إنجاز غير مسبوق لسيدة سعودية، إلى جانب عضوياتها القيادية في لجان دولية متخصصة بتطوير المدن الذكية والعلوم والابتكار تحت مظلة G20، ولك بهذا الخصوص أن تلق نظرة على لقاء خاص مع الدكتورة خلود المانع سفيرة تمكين المرأة لدى الأمم المتحدة.
يجدر بنا التذكير أيضًا بنيلها العديد من الجوائز كان من أبرزها جائزة القيادة العالمية للمرأة في التكنولوجيا لعام 2024، و براءة اختراع لقميص رياضي مزود بأجهزة استشعار لقياس الجهد.
الدكتورة لمياء العمير
الدكتورة لمياء العمير تعد من الشخصيات السعودية الريادية في مشهد الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. تتميز بأنها تجمع بين الجانب العلمي والعملي، وتعرف بقدرتها على استكشاف آفاق جديدة للبيانات وتحويلها لمبادرات مؤثرة على أرض الواقع. تتولى العمير منذ سنوات إدارة قسم الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية في مركز الملك عبدالله الدولي للأبحاث الطبية، وأسهمت في تطوير حلول مبتكرة ضمن مشاريع البيانات الضخمة، ما رسّخ مكانة المركز بحثياً وتقنياً.
إلى جانب عملها التنفيذي، فهي تضع خبراتها في خدمة الجهات الوطنية مثل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من خلال استشاراتها في الاستشراف التكنولوجي والاقتصاد الرقمي، وتشارك أيضاً في مسيرة التعليم الأكاديمي كعضو هيئة تدريس في جامعة جورج مايسون الأمريكية. لم تكتفِ بذلك، بل حصدت تقديراً دولياً بوصفها من أفضل خبراء الذكاء الاصطناعي العرب في قوائم مرموقة وأبرزها تصنيف MIT، ما يعكس حضورها المؤثر في مشهد التقنية إقليمياً.
ديمة اليحيى
تُعرف ديمة اليحيى بدورها الريادي كأول أمين عام لمنظمة التعاون الرقمي، حيث دفعت عجلة العمل المشترك بين الدول لبناء اقتصاد رقمي أكثر شمولاً وحداثة. مسيرتها المهنية تتنوع بين المناصب القيادية في كبرى شركات التقنية والهيئات الحكومية، من تجربتها في “مايكروسوفت” إلى قيادتها لبرامج التحول والإبداع الرقمي في القطاعين العام والخاص.
استثمرت اليحيى في تمكين المرأة من خلال تأسيس منصة تدعم رائدات الأعمال التقنيات، وأطلقت برامج دربت آلاف النساء لدخول سوق التقنية بثقة واحترافية. تكمن نقطة قوتها في قدرتها على تحويل الرؤى الرقمية إلى مشاريع ملموسة تقود التغيير في المجتمع السعودي وتضع المملكة في طليعة الساحة الرقمية العالمية.
منيرة الرشيد
منيرة الرشيد هي واحدة من الكفاءات الوطنية التي تتمتع بخبرة عملية وعلمية واسعة امتدت نحو 20 عامًا في مجالات إدارة التغيير والتحفيز من خلال تعزيز الشركات الإستراتيجية، كما أن سجلها حافل بالنجاحات في مجالات التحول التنظيمي، والرقابة التشغيلية، وتطوير السياسات والإجراءات وتوجيه الكفاءات الماهرة للوصول للأهداف.
حظيت أخيرًا السعودية منيرة الرشيد بلقب أول امرأة عربية في رئاسة المكاتب الإقليمية لتبادل المعلومات في منظمة الجمارك الدولية للعامين القادمين 2025- 2026، وذلك نظيرًا لإسهامات المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط في تحقيق مستهدفات منظمة الجمارك العالمية، إضافة إلى تمثيل 11 مكتبًا محليًا تابعًا لإقليم الشرق الأوسط لدى المنظمة في جميع الاجتماعات والمؤتمرات وورش العمل، والمتابعة والإشراف على المكاتب المحلية التابعة للإقليم، وتعزيز سبل التعاون وتقديم ورش العمل التدريبية للمكاتب المحلية للحد من مكافحة التهريب الجمركي، ورفع جودة البيانات المرتبطة بمكافحة التهريب.