طبيب التجميل أندريه صالح يكشف لياسمينة عن نهج 4D الجديد للجمال

الدكتور أندريه صالح يكشف لياسمينة عن نهج 4D الجديد للجمال

الدكتور أندريه صالح يكشف لياسمينة عن نهج 4D الجديد للجمال

كشف طبيب التجميل أندريه صالح في لقاء خاص مع ياسمينة عن نهج 4D الجديد للجمال الذي عمل أخيرًا على تطويره، في خطوة منه للتركيز على هدف مخالف للغايات من تقنيات التجميل، وهو كما أشار إليها “التعزيز وليس التغيير”.

ias

من خلال هذا النهج، يهدف الدكتور أندريه صالح إلى تأدية في الوقت نفسه دورًا بتشجيع الآخرين على تقبّل ذاتهم، وعلى اعتبار تقنيّات التجميل لتحسين المظهر من دون تغيير الشكل بالكامل. فاكتشفي مميّزات نهجه الجديد في هذا اللقاء.

ما هو تعريفك للجمال الطبيعيّ، وكيف تعكسه من خلال نهجك؟

أنا أرى أنّ الجمال الطبيعي هو تعبير عن جوهر الشخص واحتفال بالمقوّمات التي يتفرّد بها، وذلك لا ينطبق على المظهر الخارجيّ فحسب، بل أيضًا على تقبّل الذات، لأنّ كل شخص جميل بطبيعته. إنّ نهجي يتجذّر في هذه الفلسفة، ولذا أؤمن بتحسين السمات بدلاً من تغييرها، وأهدف من خلال عملي إلى الكشف عن الجمال الفطري الذي يمتلكه كل شخص. إضافة إلى ذلك، يساعد فهمي لعمليّة الشيخوخة من عكس تأثيراتها، مما يقدم مظهرًا جديدًا وطبيعيًا يتناغم مع الهوية الفريدة لكل فرد.

لقد ذكرت أنّ تقدير الجمال الطبيعيّ، يساعد بتعزيز ما يجعل كلّ شخص مميزًا. كيف تحقّق التوازن في الحفاظ على الهوية الحقيقيّة للفرد أثناء تطبيق العلاجات؟

التوازن بين التعزيز والحفاظ على الهوية الفريدة هو الأساس في النهج الذي أتّبعه. وتبدأ الرحلة في هذا النهج بداية من خلال استشارة، وهي خطوة مهمّة رغم اعتبارها بسيطة، وخلالها، أسأل الأفراد عن الميزة التي يفضّلونها في وجههم. ومن هنا، أبدأ بزرع الإيجابيّة خلال جلسة الاستشارة والتشاور هذه، محاولًا التركيز على ما يحبّه من أشاوره في نفسه، لأعزّز قيمته بالنسبة له.

ومن هنا، أعرف التقنيّة العلاجيّة الأنسب والتي تعزّز حبّه لذاته في الوقت نفسه. ومن خلال استخدام نهج 4D يعالج العوامل المتعلقة بالشيخوخة، من الأنسجة العميقة إلى هيكل العظام، أضمن أن التحسينات تتناغم بشكل مثاليّ مع هوية الشخص الفريدة. فأنا أركّز على تحديد أفضل ما في الأفراد، وليس تحويلهم إلى شخص آخر. هذه اللمسة الشخصية والمتجذرة في الإيجابية، تضمن أن النتائج لا تكون جمالية فقط ولكنها أصيلة بعمق.

يشير نهج الـ 4D للجمال الذي تقدّمه، إلى فك شيفرة عملية الشيخوخة لعلاجات مخصَّصة. هل يمكنك تقديم مثال عن كيف ساعد هذا النهج في إحداث تحوّل واضح لدى واحد ممّن استشاروك في العيادة؟

بالتأكيد، ما سأخبركم عنه، هو أفضل مثال عن نهج الـ 4D الذي نتحدّث عنه. فهو خضع لتحوّل واضح باستخدام 12 مل من التحسينات الاستراتيجية. والنتيجة؟ تحول دراماتيكي بسهولة قلب عقارب الساعة 15 عامًا إلى الوراء! هذا يفسّر كيف أنّ نهجنا لا يتعلق بالتغيير الواضح، إنّما بتطور رقيق، ولكنه يتحدى الزمن.

من خلال التعامل ليس مع العلامات الظاهرة فحسب، بل أيضًا مع العوامل المؤديّة لظهورها، مثل استمرار تآكل العظام، صمّمنا خطة شاملة، شملت مزيجًا من مواد التعبئة لاستعادة الحجم المفقود، وعلاجات تجديدية للشفاء الطبيعي، واستخدام استراتيجي للتكنولوجيا. النتيجة لم تكن مجرد تصحيح سطحي، وإنّما تحولًا كبيرًا تعدّى باطن البشرة، ليعيد إحياء التناسق الطبيعي والتناغم في الوجه.

يعد استخدام العلاجات التجديدية مثل الخلايا الجذعية والأكسوزومات وعوامل النموّ، من الأهمّ. فكيف تساهم هذه العلاجات في تحقيق الشفاء الطبيعي ونتائج طويلة الأمد؟

تعتبَر العلاجات التجديدية بمثابة تغيير جذري في السعي وراء الجمال الطبيعيّ، ويكمن جوهرها في تحفيز العمليّات الطبيعيّة في الجسم، حيث يتمّ من خلالها مساعدته على استعادة توازنه، بدلًا من إحداث تغيير مفاجئ.

تعمل الخلايا الجذعية والأكسوزومات وعوامل النمو على تسخير قدرات الجسم الفطرية على الشفاء، وتحفّز إنتاج الكولاجين، وتحسّن نسيج الجلد وتجدّد عمل مختلف الوظائف في المسؤولة عن شباب البشرة. ومن خلال الاستفادة من هذه العمليات الطبيعيّة، فإنّنا لا نعزّز الجمال الخارجي فحسب، بل نشجّع أيضًا على الحصول على نتائج طويلة الأمد، ولذا هو بمثابة إيقاظ لآليات الجسم الخاصة.

كيف تبقى مطّلعًا على أحدث الاتّجاهات والتقنيّات لضمان حصول مرضاك على العلاجات الأكثر تقدّمًا وفعاليّة؟

لكي يبقى المرء في المقدّمة، يجب أن يكون مفهوم التعلّم المستمرّ الأبرز على قائمته، وهذا يعني بالنسبة لي حضور ورش العمل والمؤتمرات والتعاون مع خبراء في المجالات، وإحاطة نفسي بأفراد ذوي تفكير مماثل. قادتني هذه العقلية إلى أن أصبح مدربًا لآلة Regenera Activa، وهو جهاز لاستخراج الخلايا الجذعيّة معتمَد من إدارة الغذاء والدواء. بالإضافة إلى ذلك، أنا متحدث باسم Regeneyal Bioexpander، وهو معزّز رائد للبشرة. إنّ تبني هذه العقلية لا يضمن لي البقاء على اطّلاع فحسب، بل يساهم أيضًا في التقدم في هذا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التزامنا بالابتكار متأصّل في قيمنا، وهذا يعني أننا لا نتبنى أحدث الاتجاهات فحسب، بل نقيّمها أيضًا بشكل نقدّي للتأكد من فعاليتها وسلامتها. ومن خلال الجمع بين الخبرة والتقنيّات المتطوّرة، نضمن لمرضانا الوصول إلى العلاجات المتاحة الأكثر تقدّمًا وفعاليّة.

ختاما، ما الذي قادك إلى هو اتّخاذ القرار بتصميم خطة علاجية تحتفي بالميزات الفريدة للمريض.

الحال التي فسّر فيها المريض مخاوفه بشأن الشعور بالضغط للتوافق مع معايير جمال معينة. كان التزامي بالفرديّة والتمكين هو الذي قادني إلى اتّخاذ القرار بتصميم خطة علاجية تحتفي بالميزات الفريدة للمريض.

وتضمن هذه الخطّة إجراء محادثة صريحة مع المريض حول تفضيلاته، والتأكيد على أن نهجنا يركّز على التعزيز وليس التغيير. هذا القرار، لم يعالج المخاوف الجسدية فحسب، بل مكّن المريض أيضًا من احتضان صفاته المميزة. إنها شهادة على كيفية قيام قيمنا بتشكيل القرارات والأساليب داخل ممارستنا بشكل فعال. كل قرار أتّخذه في مهنتي هو انعكاس لهذه القيم، وردود فعل مرضاي تثبت ذلك أيضًا، وأنا أعطي الأولوية لبناء علاقة ترتكز على الثقة.

“بالنسبة لي، ممارسة الطب التجميلي لا تتعلق فقط بالعلاجات، إنها رحلة نقوم بها معًا، لضمان الاحتفال بالتميّز”.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية