#في_حب_الدار: ياسمينة تلتقي لاعبة كرة القدم السعودية سجى كمال

الرياضية السعودية سجى كمال

احتفاءاً بيوم الوطني السعودية، وفي سلسلة لقاءات اجتمعت تحت هاشتاغ #في_حب_الدار التقت ياسمينة لاعبة كرة القدم السعودية سجى كمال، هذه الشابة التي قدّمت الكثير لوطنها والتي شكّلت قدوة لكل الشابات اللواتي يردن التميّز في عالم الرياضة.

ias

عُرفتك بعشقك لأنواع الرياضة، فمن هي سجى كمال الرياضية السعودية وما هي أبرز محطاتها؟

أنا خريجة علوم سياسية وإدارة أعمال، إلى جانب الفن والتصميم وتطوير الأعمال وحائزة شهادة الماجستير في إدارة مشاريع من جامعة نورث إيسترن، عملت في أرامكو لمدة 5 سنوات وفي عدد من الوزارات، كما أنها مستشار في (PWC) وممثلة علاقات في مؤسسة الملك خالد الخيرية. أنواع الرياضة المختلفة شغف حقيقي بالنسبة إلي، وأعتبره تحديًّا حقيقيا تجاوزناه بنجاح في المملكة، بعدما كانت الرياضة غير متاحة بالصورة التي هي اليوم أمام المرأة السعوديّة في مجتمعاتنا، فحتّى المشي في الأمكنة العامة لم يكن مقبولا.

شهدنا في السنوات الخمس الأخيرة نهضة عظيمة للسيدات السعوديات في مجال الرياضة، ما هو رأيك بهذا التغيير الكبير؟

أردت من اليوم الأوّل تغيير العقلية السعوديّة في النظر إلى المرأة التي تمارس الرياضة، ولم يكن الأمر سهلا أبدا من ناحية الثقافة، ولكني أردت الوصول إلى التغيير وأصريت عليه، من هنا قرّرت العمل على المستوى الاستراتيجي والاستشاري للبنية الرئيسية للرياضة الخاصة بالمرأة في المملكة. وهنا أستذكر الأميرة ريما بنت بندر التي كانت إحدى العميلات لدي، وفي العام 2017 دعيت شخصيا لتمثيل المرأة السعودية للمشاركة في مباراة كرة قدم على أعلى قمة جبل كليمنجارو، ثمّ 2018 في الأردن مع فريق من ثلاث نساء سعوديات، ثمّ في فرنسا مع 5 سعوديات، والهدف يظل في زيادة عدد المشاركين في الرياضة، بما فيها الرجال والنساء، ولكن شخصيا أردت دعم المرأة في الرياضة.

أخبرينا عن حبّك لرياضة السيارات؟ وماذا عن فريق الرالي؟

دخلت عالم رياضة السيارات حين كنت مذيعة في الـ mbc وكانت فرصة لافتة لدخول عالم الرالي وممتعة فعلا للقاء النساء بعد السماح للمرأة بقيادة السيّارة، وكان الدعم أكثر من الضرورة، وحينها كنت من أوائل المدرّبات بدعم من الأميرة نورة، ومن بعدها شاركت في رالي جميل، وفي Italian Baja 2022، وهنا أقول أنّه قد استغرق الأمر أكثر من أسبوع بقليل لأدرك تمامًا ما أنجزته أنا وأخواتي SHERO. لم نعتقد أبدًا أننا قادرات على السباق ، ناهيك عن الوصول إلى منصة التتويج في أول رالي دولي لنا مما جعلنا نفخر بما حقّقناه.

ما الدور الذي تؤدينه حاليًا في دعم النساء في المجال الرياضي وغيره من المجالات؟

أعتبر أنّني أدعم المرأة السعودية في كل خطوة من خطواتي في عالم الرياضة، وبفضل الله تعالى مستمرة في هذا الهدف.

بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني السعودي، ماذا قدم لك الانتماء لهذا الوطن، وكيف كانت أرضه دار لإبداعك وتحقيق انجازاتك؟

أنا ممتنة وسعيدة لأن لدينا أرض خصبة، بحكومتها وناسها وكل ما يتمتعون من كرم ولطف ودفئ وحماية والكثير من المزايا الانسانية التي تؤكّد لنا أنّنا في المكان الصحيح وفي التوجّه الصحيح!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية