نخبركِ اليوم عن لاعب كرة القدم الفرنسي من أصل كاميروني كيليان مبابي، الذي تسبب بدون قصد بشهرة فتاة استعراضية، خلال رحلته إلى مدينة كان الفرنسية.
الجدير بالذكر أن كيليان مبابي لعب في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في العالم، كما حصل على لقب هداف الدوري الفرنسي بخمسة مواسم، فهو من الشخصيات المؤثرة في العالم.
نظرة أدخلتها عالم الشهرة
دخلت فتاة فرنسية اسمها ليا عالم الشهرة من أوسع أبوابه، وحصلت على آلاف المعجبين على تطبيق إنستغرام، بسبب نظرة نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي إليها.
وفي التفاصيل، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للاعب نادي باريس سان جيرمان، أثناء استمتاعه بوقته برفقة زميله في النادي عثمان ديمبيلي، خلال رحلتهما الأخيرة إلى مدينة كان الفرنسية. وقد يهمكِ الإطلاع على معلومات عن زوجة اللاعب المغربي أشرف حكيمي.
ووثق المقطع المتداول على السوشيال ميديا الشاب البالغ من العمر 25 عامًا وهو يجري محادثة عميقة مع ديمبيلي وأصدقاء آخرين انضموا إلى مطعم La Guerite، قبل أن تقترب منهم فتاة شابة ترتدي فستانًا باللون الأزرق وتحمل العلم الفرنسي، مما جعل النجم الفرنسي عاجزًا عن الكلام، وهو ينظر إليها نظرة إعجاب شديدة.
ورغم أن الفتاة لم تظهر سوى لثواني معدودة في مقطع الفيديو ذلك، فإن رواد السوشيال ميديا تمكنوا من معرفة هويتها، والوصول إلى حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، وتوصلوا إلى أنها تعمل في ذلك المطعم الذي تواجد فيه مبابي. وقد يهمكِ الإطلاع على زوجات لاعبي كرة القدم الأكثر جاذبية وجمالاً.
وبفضل هذه النظرة الخاطفة، حصلت ليا على أكثر من 100 ألف متابع في ثلاثة أيام فقط، إذ ارتفع عدد متابعي حسابها من 767 شخصًا إلى 107 آلاف متابع.
ويبدو أن ليا، كانت ترغب في أن تكون إنفلونسر، حيث يوجد لها العديد من الصور المنشورة عبر حسابها، والتي تظهر فيها بوضعيات عارضات الأزياء.
من هي الفتاة الإستعراضية؟
تبين منذ ذلك الحين أن المرأة، والتي لا يمكن رؤيتها من مقدمة الفيديو الأصلي، اسمها ليا تساتساس، عارضة الأزياء والممثلة والمضيفة في المطعم الذي زاره مبابي.
تعيش في منطقة الريفييرا الفرنسية، ووفقًا لموقع ThisIsRiviera المتخصص في النشر عن الموسيقى بتلك المنطقة الفرنسية، أن ليا تقوم بانتظام بالتقاط الصور والفيديو.
يقول ThisIsRiviera: “ليا هي فتاة متحفظة إلى حد ما وتجسد رقي وأناقة الريفييرا، لذلك نحن نتفهم تمامًا رد فعل كيليان مبابي، لأن جمالها مدمر”.
على الرغم من جذب انتباه مبابي، الذي عاد إلى العاصمة الفرنسية، الاثنين، لتناول عشاء وداع مع زملائه في فريق باريس سان جيرمان في مطعم إيطالي، إلا أنه لا يوجد دليل يشير إلى وجود أي علاقة طويلة الأمد بين اللاعب والعارضة.
والدة كيليان مبابي الجزائرية ودورها الرئيسي في شهرة ابنها
اللاعب الواعد الذي أصبح نجمًا عالميًا اليوم، هو فرنسي المولد من والدين مهاجرين من أفريقيا، فأبوه كاميروني، وأمه جزائرية.
والدة كيليان مبابي هي جزائرية تدعى فايزة العماري، والتي زرعت في أبنائها حب الرياضة، حيث كانت لاعبة في نادي “بوندي” الذي ينافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة اليد.
ارتبطت أذهان الناس باسم الجزائرية فايزة العماري عندما يذهب الحديث نحو أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليًا النجم الفرنسي كيليان مبابي، إذ تقوم والدته بإدارة شؤونه بشكل كامل خارج الملاعب لكن من يكون والده ويلفريد وما هو دوره؟
ولد لاعب كرة القدم السابق في دوالا الكاميرونية وهاجر إلى فرنسا واستقر في ضاحية بوندي بحثًا عن حياة أفضل، ليلتقي الجزائرية فايزة لاعبة كرة اليد السابقة ويكونا عائلة في 1997، حيث بات محبو كرة القدم في العالم يتابعون أدق تفاصيلهم.
مثل ويلفريد عددًا من أندية المناطق في مركز المهاجم الصريح، إلا أنه كان أقل بكثير من ابنه كيليان ليعلق حذاءه ويصبح مدربًا لنادي بوندي للفئات العمرية بالتزامن مع انطلاقة مسيرة نجله الاحترافية.
خلال فترته مع نادي بوندي التي قاربت 25 عامًا في أكثر من منصب صنع ويلفريد اسمه في باريس كما عين مديرًا رياضيًا لفرق ما دون 10 و17 سنة، ومع رؤيته الثاقبة في معرفة المواهب كان ويلفريد مدربًا لنجم أرسنال الإنجليزي ويليام ساليبا وجوناثان إيكوني لاعب منتخب فرنسا ونادي فيورنتينا وغيرهما.
ويلفريد وفايزة لم يبتعدا عن الرياضة بعد اعتزالهما كرة القدم وكرة اليد، إذ بدأ الأول بصناعة اسمه كمدرب للعبة، بينما اهتمت الزوجة بإدارة شؤون الأبناء كيليان وإيثان بالإضافة إلى الصبي الثالث الذي تبنته العائلة والذي يعد أكبر عمرًا من شقيقيه جيريس كيمبو إيكوكو المهاجم السابق لنادي العين الإماراتي. وهو ابن الراحل كيمبو إيكوكو أحد أصدقاء ويلفريد الذي قامت العائلة بالاعتناء به بعد وفاة والده حتى أصبح لاعب كرة قدم محترف.
وبعد رحيله عن بوندي اعتمد ويلفريد السير على خطى وكلاء أعمال اللاعبين وكان أول عملائه هو نجله كيليان خلال فترته الأولى في موناكو وبسبب اهتمامه لتطوير ابنه سميت المرحلة بـ “عملية مبابي”.
كثير ممن قابل الوالدين، أكدوا أن ويلفريد لا يملك القرار بما يخص النجم كيليان صاحب القضية الأكثر سخونة في العالم، إذ قال دانييل بوغا لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي في 2011، عندما سعى الأزرق لضم مبابي: “كنت أتحدث إلى والد مبابي ولكن بعدما جاءت والدته وتحدثت إليها شعرت أنها تتحكم في كل شيء، إذ كانت تتحدث إلى النادي بينما ظل الأب ساكتًا، فهو شخص هادئ بينما هي مثل الأم النار حتى أثناء تدريبات نجلها كانت تطالبه بالتحرك أكثر وغيره”.
وبعدما أبدى جيم فريزر مسؤول المراحل السنية في تشيلسي اهتمامه في مبابي، وكون بوغا كان مترجمًا في ذلك الموقف، نقل الخبر إلى الوالدين لترد فايزة حينها: “لا لن نعود مرة أخرى إلا إذا كنت تريد التوقيع معه الآن، وإلا ستعود بعد 5 سنوات مقابل 50 مليون جنيه إسترليني”.
ولصدمة بوغا لم يترجم ما قالته فايزة لجيم بل اكتفى بـ”لا أعتقد أنهم سيعودون وعليك اتخاذ القرار الآن”.
ومن هنا، إليك خفايا عن زوجات أشهر لاعبي كرة القدم قد يهمّك معرفتها!
