في موقٍف لفت رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لماذا حذفت وكالات الأنباء صورة أميرة ويلز، كيت ميدلتون الأخيرة مع أولادها؟ وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن ظهور أول لكيت ميدلتون بعد مرضها وابتعادها القسري.
نشر قصر كنسينغتون صورة جديدة، جمعت أميرة ويلز وأطفالها الثلاثة، لكن يبدو أن هذه الصورة قد تم “التلاعب بها”، فهل هو سبب حذفها من وكالات الأنباء؟
صورة غير حقيقية!
نشر قصر كنسينغتون، عبر شبكات التواصل، مساء أمس الأحد، أول صورة رسمية للأميرة كيت بعد شهرين على خضوعها لعملية جراحية في البطن، وكانت كيت ميدلتون غائبة منذ أشهر بينما يحاول قصر كنسينغتون وضع حدًا للشائعات!
لكنّ “فرانس برس” ووكالات أنباء عالمية أخرى، بينها وكالات “أسوشيتد برس” و”رويترز” و”غيتي ايماجيز”، حذفت هذه الصورة من خدماتها بعدما تبيّن أنّه قد تمّ التلاعب بها.
كما أصدرت وكالة أسوشيتد برس (AP) ووكالة رويترز (AFP) ووكالة (Getty Images) بشكل منفصل “إشعارًا بالحذف” إلى المؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم، مؤكدين أنهم حذفوا الصورة من مكتباتهم الفردية.
وقالت المصادر إن الوكالات تعتقد أن الصورة، التي قال قصر كنسينغتون في لندن إنها التقطت الأسبوع الماضي في وندسور، والتي تظهر الأميرة كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج، 10 أعوام، والأميرة شارلوت، تسعة أعوام، والأمير لويس، خمسة أعوام، قد تم تحريرها من الصورة الأصلية.
وجاء في إشعار من وكالة أسوشيتد برس ما يلي: “عند الفحص الدقيق يبدو أن المصدر قد تلاعب بالصورة”.
الصورة التي نشرها القصر تظهر فيها أميرة ويلز باسمةً وهي تجلس على كرسي في الحديقة وترتدي سروال جينز وسترة داكنة، ويحيط بها أولادها الثلاثة: جورج وشارلوت ولويس الذين يظهرون وهم يضحكون.
وذكر التعليق المرفق بالمنشور أنّ الصورة التقطها الأمير وليام. وجاء في رسالة قصيرة مرفقة وموقّعة بحرف “C” (الحرف الأول من اسم الأميرة الأصلي كاثرين Catherine): “شكراً على أمنياتكم ودعمكم طيلة الشهرين الفائتين..كل عيد أم وأنتن بخير”.
واحتفلت المملكة المتّحدة بعيد الأم يوم الأحد الفائت، وأوضح قصر كنسينغتون، في بيان، أنّ الصورة التُقطت “في وندسور خلال هذا الأسبوع”، وتم التقاطها من ولي العهد البريطاني، في حين أنّ آخر ظهور علني للأميرة يعود إلى قداس عيد الميلاد الذي أقامته العائلة الملكية في ساندرينغهام. وتأتي هذه الأخبار بالتزامن مع تطورات حالة أميرة ويلز كيت ميدلتون بعد العملية الجراحية التي تبعث القلق!
