لأننا لا نستطيع أن ننكر كلياً وجود الصداقة البريئة بين شاب وصبية، لأنها وعلى رغم ندرتها موجودة ومقدّرة جداً، ولأنك قد تقعين في أزمة مشاعر وعواطف حين تكتشفين أن من تعتبرينه صديقك واقع في حبك، حاولنا أن نرسم لك استراتيجية واضحة يمكنك الوثوق لاعتمادها مع أصدقائك الشبان كي تقطعي أمامهم احتمال الارتباط العاطفي.
اختبري نفسك: في أي مرحلة عمرية تعيشين في الحب؟
– أظهري وجود حبيبك: إن كنت مرتبطة بحبيب أو مغرمة بشخص ما، سارعي الى إحضار اسمه في أحاديثكما وجلساتكما، ليس لتشتكي لصديقك عنه طبعاً لأن ذلك يُفهم خطأً، بل لتبيّني له أنك فتاة مرتبطة عاطفياً ومكتفية ولا تبحثين معه إلاّ عن الصداقة البريئة.
– ركّزي على الجلسات الجماعية: إن لم تكوني مرتبطة، احرصي دائماً على الابتعاد عن الجلسات التي تجمعكما بمفردكما، واختاري دائماً تلك التي تحاوطكما بالمعارف والأصدقاء كي تضمني تشعّب الأحاديث وابتعادها عن المنحى الرومانسي وتظهري له أنك لا تبحثين عن الوقت للبقاء معه والى جانبه.
– لا تعامليه كصديقاتك الفتيات: قد تتصلين بصديقتك منتصف الليل لأنك تعانين من الأرق، تتغزّلين بجمالها وتكثرين من اطرائها، تتحدثين معها عن مشاكلك العائلية والنفسية والعاطفية، ولكن هذا لا يجب أن ينطبق على علاقتك بأصدقائك الشبّان، لأنّ مثل هذه التصرفات قد تكون رسائل ذات معانٍ مزدوجة قد يتلقاها على أنها محاولة لاظهار مشاعر الحب والتعلّق به. حافظي دائماً على المسافة في علاقتك مع صديقك الرجل كي يبقى عالماً أن ما بينكما لم ولن يتخطّى حدود الصداقة.
– أوضحي الأمور حين تحتاج لذلك: في فترة معينة من علاقة الصداقة خصوصاً بعد مضي الوقت وتوطّد العلاقة، لا يمكننا إلاّ أن نكون واقعيين ونعترف أن أحد الطرفين ستدور في رأسه بعض الأسئلة عن مستقبل هذه العلاقة ووضعها الحالي. ففي حال لاحظت أن صديقك يحاول أن يتقرّب منك اكثر، أو فهم أي تصرف قمت به كفتح للمجال بأن يُظهر عواطفه تجاهك، ننصحك وكي لا تصلي الى الأسوأ أن تلجأي الى عملية تنظيف الأفق، كأن تقولي له مثلاً:" أنت صديق عزيز جداً علي وأنت تعرف ذلك، ولكن لا أريد أن تفهم تصرفاتي وكأنها تدل الى شيء آخر". لا تخافي من الصراحة فهي سترة النجاة الوحيدة أمامك.
اقرئي المزيد:أمور يجب ان تفكري بها قبل أن تقولي نعم عاطفية لصديق
