هل يستحق مسلسل "ولاد بديعة" كل هذه الضجة!

هل يستحق مسلسل ولاد بديعة كل هذه الضجة

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لسلافة معمار sulafa.mimar@ على انستغرام

نخبركِ اليوم عن مسلسل “ولاد بديعة” الذي تصدر الترند طيلة عرضه في الموسم الرمضاني الحالي لعام 2024، فهل استحق العمل كل هذه الضجة!

ias

احتلت أخبار المسلسل وأبطاله مواقع التواصل الإجتماعي والمنصات الإلكترونية، حتى بات المشاهد ينتظر حلقاته بفارغ الصبر.

اللامنطق يغلب النص

تصدرت الحلقات الأولى من مسلسل “ولاد بديعة” محركات البحث منذ بدء عرضه، فالقصة تتمحور حول 4 أشقاء يتنازعون على إرث والدهم، وسط العديد من المواقف التي غلبها الجشع والطمع والإنتقام.

بدأت الرواية بالكثير من الأحداث المشوقة والغير اعتيادية، حتى أن المشاهد بات متعلقًا بحلقته التالية لمعرفة ما سيجري من أحداث غير متوقعة وغير معروفة.

إلا أن العمل هوى في نصفه الثاني، لتبدو أحداثه بطيئة، مملة وحلقاته محشوة بمشاهد ولقطات لا معنى لها، فضلًا عن سيطرة “اللامنطق” على تسلسل الأحداث.

سرقة الذهب، ظهور أبو الهول، شركة ياسين للإنتاج الفني، سرقة الآثار… العديد من الأحداث التي وضعت المشاهد في حيرة من أمره، فهل بتنا أمام نصوص مبتدئة وعشوائية؟ أما أن التشبه بالمسلسلات الغربية بات مفروضًا علينا!

وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن مسلسل “ولاد بديعة” يتسبب بشهرة أغنية وتصدرها الترند.

أبطال العمل خففوا من حدة الصدمة

الجدير بالذكر، أن أبطال العمل والنجوم المشاركين فيه، يعتبرون النقطة الإيجابية المهمة فيه، فوجودهم خفف من حدة الصدمة تجاه ما تابعناه 30 حلقة.

فمحمود نصر أبدع في شخصية مختار المريض الذي يعاني من مشاكل عقلية جمّة، فضلًا عن سلافة معمار التي أتقنت دور الراقصة باحتراف، ولن ننسى سامر اسماعيل المبدع دائمًا ويامن الحجلي الذي استطاع إضفاء نكهة خاصة في العمل، كما أن إمارات رزق تصدرت المشهد بأدائها الأسطوري، وتخلت عن جمالها لإيصال المشهد على حقيقته.

ورغم ابداع نجوم العمل، وتعلقنا بشخصياتهم طيلة مدة عرضه، إلا أن الضجة التي احتلها مسلسل “ولاد بديعة”، لا يستحقها، فالعمل المتكامل له مقومات لنجاحه، وبحسب أغلب التعليقات التي تمحورت حوله كانت مخيبة للآمال في حلقاته الأخيرة، فهل فعلًا استطاع ولاد بديعة حجز مقعده في الصفوف الأولى؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية