كثيراتٌ هن النساء اللواتي يعانين من انسداد الأذن عند السّفر، وذلك نتيجة الضغط الذي تتعرّض له طبلة الأذن عندما يختلّ التوازن بين الضغط في الأذن الوسطى وضغط الهواء في البيئة. من هنا، وبعد أن كنّا قد كشفنا عن كيفية تجنّب داء الحركة، اخترنا اليوم مع ياسمينة أن نقدّم لك أهمّ النصائح لحماية أذنيك أثناء إقلاع الطائرة وهبوطها. فما رأيك في الإطلاع عليها في ما يلي؟
التثاؤب والبلع المتكرر أثناء الإقلاع والهبوط
تكمن أهمية عملية التثاؤب والبلع المتكرّر بتحفيزها للعضلات التي تساعد على فتح أنبوب أستاشيان خصوصاً أثناء الهبوط. تقدّم معظم شركات الطيران العلكة أو السكاكر لركابها قبل الرحلة لمساعدتهم في التغلب على هذه المشكلة. لذلك،ننصحك بالإنتظار حتى موعد الإقلاع لتناولها!
إستخدام مناورة فالسفا أثناء الإقلاع والهبوط
هي عملية محاولة الزفير عند إغلاق الفم والضغط على الأنف لإغلاقه ومحاولة إخراج الهواء كما في حال نفخ البالون. تُستخدم هذه العملية عدّة مرّات لمعادلة الضغط الخارجي على الأذنين والجيوب الأنفية عندما يزداد الضغط المحيط كما في حال السفر الجوي.
تجنّب النوم أثناء الإقلاع والهبوط
إذا كنت مستيقظة أثناء الإقلاع والهبوط، فبإمكانك القيام بالتقنيات المذكورة أعلاه عندما تشعرين بالضغط على أذنيك. وبهذه الطريقة، ستوفرين عليك الإنزعاج الناتج عن انسداد الأذنين.
الأخذ بعين الإعتبار وضعك الصحي عند السفر
تجنّبي السفر عندما تكونين مصابة بالزكام أو التهاب الجيوب الأنفية أو احتقان الأنف أو التهاب الأذن. وفي حال خضوعك لعملية جراحية في الأذن، ننصحك باستشارة طبيبك ليحدّد لك الوقت الذي يُمكنك فيه السفر.
إستخدام بخاخ الأنف
وأخيراً، إذا كنت تعانين من احتقان في الأنف، فننصحك باستخدام البخاخ قبل حوال الـ30 دقيقة من موعد الإقلاع والهبوط. تجنّبي استخدامه بشكلٍ مفرط لأنّ اعتماد بخاخات الأنف لمدّة 3 أو 4 أيّام متتالية قد يزيد من الإحتقان.
والآن، ما رأيك في التعرف على كيفية التغلب علىاضطرابات الرحلات الجوية الطويلة، المعروفة بالـJet lag؟
