9 خطوات لتسيطري على أعصابك!

9 خطوات لتسيطري على أعصابك!

توتر

 

ias

أجمعت معظم الأبحاث على ضرورة أن يتخلص المرء من عصبيته حتى لا يكون عرضه لأمراض نفسية وعضوية كثيرة، وأخطرها النوبات القلبية المفاجئة، كما أنّ مناعة الإنسان العصبي ضعيفة وقدرته على مقاومة الأمراض أقل كثير من ذلك المرء الذي يتميز بالقدرة على الإسترخاء و الهدوء، والعصبية تجعل الإنسان غير مرغوب فيه إجتماعياً.
إليك سيدتي عدة خطوات للإنتقال من فئة الأشخاص العصبيين المتوترين دائماً إلى فئة الأشخاص الذين لديهم القدرة على السيطرة على النفس:
أولاً: فكّري في أهداف حياتك وما هي الأمور المهمة حقاً بالنسبة إليك وإلى من تحبي.
ثانياً: توقفي عن محاولتك أن تكوني شخصية فائقة القدرة وخلّصي نفسك من الرغبة في الهيمنة التامة على كل الشؤون دون إهمال شيء لأنّ هذا لا يتم إلاّ على حساب صحتك وحالتك النفسية والمزاجية.
ثالثاً: أعطي نفسك وقتاً أطول فيما تظنين أنه ضروري للوصول إلى مكان أو تحقيق شيء لا تجعلي أي شيء يعترضك حتى لا تصابي بالتوتر والعصبية إذا تأخر الوقت أو طالت مدة انجازك للعمل الذي تقومين به.
رابعاً: لا تضعي لنفسك مواعيد صارمة لإنهاء أعمالك وإبدئي صباحك مبكراً جداً وأعطي لنفسك وقتاً كافياً للإنتهاء من إرتداء ملابسك.
خامساً: سهّلي كل الأمور ولا تيأسي من أجل أمور تافهة مثل تأخر قطار أو فظاظة سائق تاكسي أو إزدحام الطريق وتذكري أنّه حتى لو إنفجرت عصبيتك لن تتمكني من تبديل مجرى الأحداث.
سادساً: إبتعدي عن الأشخاص الذين يغيظونك أمّا إذا كان عليك رؤيتهم بإستمرار فلا تعطيهم أهمية كبرى.
سابعاً: خذي قسطأً من الراحة والإستجمام بين وقت و آخر حتى تنهي عملك في وقت محدد لأنّ ذلك يزيل مشاعر التوتر والقلق بداخلك.
ثامناً: تذكري أنّ العصبية والقلق الدائمين يؤديان بك إلى أمراض القلق والضغط ويؤثران على حيويتك ونشاطك وإقبالك على الحياة.
تاسعاً وأخيراً: لا تتوقعي الكمال في تصرفات من حولك لأنّك إن توقعت هذا فستكون تصرفاتهم مصدر إزعاج لك وخذي الأمور ببساطة وإعلمي أنّ من يعقد المسائل ويعطيها حجماً أكبر من حجمها هو الخاسر دائماً.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية