أبصرت Miss Dior النور سنة 1947 وانبثقت إلى الساحة الفنيةبالتزامن مع تصميم من الأزياء المترفة وطاقة إبداعيّة لن تنضب أبداً. تعود جذورأسلوب "نيو لوك" ، الذي قلب كافة المقاييس، إلى زمن بعيد، ليس فقط إلىطفولة ChristianDior،بل أيضاً إلى الطاقة المنبثقة من حقبة العشرينيات الصاخبة التي شكّلت فترة مهمّة في حياته.
بصفته صاحب معرض فنييافع ورؤيويّ، كان يعرض أعمال الرسامين "الشباب" على غرار PICASSO و DALÍ، وكان شغوفاً بفرقة الباليه BALLETS RUSSES لـ DIAGHILEV، ويعشق موسيقى FRANCIS POULENC وصديقه HENRI SAUGUET.واستمدّ إبداعه من تأثير الطابع الجماليّ لهذه الحقبة الساحرة.فأبصرت MISS DIOR النور من هذا الزخم، ومن الرغبة في التجديد التي سيطرت على عقله أكثر من أيّ وقت مضى. واليوم، ينبثق عطر EAU DE TOILETTE جديد إلى الساحة الفنية، ضمن دوّامة حقيقيّة من الحياة.
يشهد هذا التغيير الذي لا يُقاوَم الاندماج ما بين عطر مشرق محبوب وما بين ماضي دار أزياء أسطوريّة ومستقبل النساء الشابات في يومنا هذا. ويشبه عطر MISS DIOR EAU DE TOILETTE الجديد رقصة فالس محمومة، أو تنورة تحتيّة من التول رقيقة كالوردة، فهي مبهجة كالسماء الصافية، وخفيفة كبتلة الأزهار.
يحبّ FRANÇOIS DEMACHY، العطّار-المبتكر لدى Dior، اعتبار عطر MISS DIOR EAU DE TOILETTE كمقطوعة موسيقيّة حيث كلّ نوتة لها أهمّيتها، وكلّ نغمة تبقى غير محدّدة بالرغم من كونها مسموعة. ويشهد التغيير الأساسي لعطر MISS DIOR EAU DE TOILETTE الجديد الأزهار تحلّق في الأعالي بين تنسيق من الدرجات العطرية الخفيفة والمشرقة. تحوم الدرجات العطريّة الحمضيّة المتنوّعة المنعشة حول الدرجات العطرية الوسطى للبرتقال الأحمر والمندرين اللذيذ. كما أنّ الحضور المرهف لعشبة البتشول الخفيفة يدمج هذه الدرجات العطرية المبهجة معاً، ويجعلها تتراقص على أنغام الموسيقى إلى ما لا نهاية.تسحر التركيبة الألباب والحواس وتمنحك لمسة جميلة متكاملة ومتماسكة تحيط بك وتجعلك تفقد صوابك! وهذه التركيبة الفائقة الدقّة مصقولة حتى أدقّ التفاصيل.
في هذا الإصدار الجديد من MISS DIOR EAU DE TOILETTE، قام François Demachy بالتركيز على وردة "غراس"الأساسيّة من خلال منحها لمسة من الانتعاش مع تناغم زنبق الوادي LILY OF THE VALLEY الجديد. وتتداخل وردة "غراس" الفواحة والمفعمة بالحيوية مع الياسمين المتألّق. وأصبح ثنائي الأزهار هذا محاطاً بوشاح منعش من زنبق الوادي. وهذه الزهرة المفضّلة لدى "ديور" كانت الزهرة المفضّلة الجالبة للحظ لدى "كريستيان ديور" ، المصمّم-العطّار الذي يؤمن بالخرافات إلى أقصى الحدود. هذه الزهرة الصغيرة البيضاء المنعشة والمرهفة غير اعتياديّة بحيث أنّ عطرها لا يمكن استخراجه بالوسائل التقليدية.
يتراقص عطر Miss Dior الجديد على أنغام موسيقى الفالس ويتأرجحكتنورة تحتية من التول، على غرار قطرة الندى الخفيفة والمنعشة. يفتح العطر يديهليستقبلك بالترحاب ويبتسم لك، ثمّ يُلقي بنفسه في دوّامة الحياة، وفي قلب Miss Dior، يتجلّى الجمال الغنيّ والمتألّق لوردة CENTIFOLIA ROSE.
إقرئي المزيد:ديما الشيخلي ومحمد حنداش يزوران بوتيك Dior في دبي مول برفقة ياسمينة
