لا ليست الخيانة والبخل والعنف الأسباب الوحيدة للطلاق. فهنالك أسباب أخرى ربّما قلّ تعقيدًا ولكنها تتراكم وتضرب التواصل وتقضي على الحبّ وتوصل الثنائي إلى الطلاق شبه المحتّم. فما هي هذه الأسباب؟!
حساسية:
ليس الأمر بهذه السهولة، أن يصاب أحد طرفي الثنائي بحساسية فيقع الطلاق، ولكن التعامل مع الأمر هو السبب شبه الرئيسي. فتخيّلي أنّك مصابة بحساسية على طعام معيّن أو على رائحة الدخان أو على رائحة العطر أو حساسية على وبر الحيوانات، ويصرّ زوجك ألا يراعيك وأن يسخر منك ويتعامل معك بكلّ أنانية ولا تنجح معه أي محاولات بالتعاطف معك ومعاملتك برفق وحبّ. فمع الوقت ستتخلين عنه، أليس كذلك؟
مشكلة نظافة
في الحبّ لا يلتقي الأضدّاد دائمًا كما يشاع في قصص الخيال. فالرجل الذي يعير النظافة اهتمامًا بالغًا ويعيش مع زوجة تسخر من هذه الصفة فيه ولا تعير نظافتها الشخصية ولا نظافة منزلها ولا أطفالها ولا طعامها أي أهمية، لن يستمرّ زواجها والعكس صحيح بفعل المشاكل التي ستنشب عن الأمر والفتور الذي سيسيطر على العلاقة.
الشخير
لا تضحكي، فقرأت مقالة عن ثنائي، الرجل فيه يشخّر كثيرًا خلال النوم وزوجته مصابة بمشكلة النوم الخفيف، وكلّما أيقظته كي ينام بشكل مستوي كي تستطيع النوم من جديد يغضب منها ويتّهمها بالافتراء عليه وبأنها تهوى ازعاجه، وفوق كل ذلك لم يقبل أن يعالج مشكلة الشخير أو أن يستشير طبيب حتّى وبعد كلّ محاولاتها، أصرّ أنها تكرهه ولا تحبّه ولا تحتمله ولكنها في الوقت نفسها أصبحت منهكة، ففي البداية غيّرت عرفة النوم وبعدما سيطر الفتور كليًا على علاقتهما تطلّقا!
كذبة قديمة
بعض المشاكل تنام في العلاقة العاطفية ولكنها لا تختفي، فعند كلّ أزمة تستشرس وتستيقظ من جديد ومن هذه المشاكل الأكاذيب التي قد يكشفها أحد الأطراف ويظنّ أنه تناساها ولكنه في الحقيقة يعود اليها ويكتشف أنّها دمّرت شعوره تجاه الاخر كليًا ومع الوقت تتسبب هذه الأكذوبة بالانفصال والطلاق.
