أنا أنثى لا تحب الورود وأسبابي مقنعة!

أنا أنثى لا تحب الورود وأسبابي مقنعة!

أنا أنثى لا تحب الورود وأسبابي مقنعة وأريد مشاركتها معك، فالموضوع ليس خالف تعرف، أو كره لجمال الطبيعة، بل لا أحب أن أتلقى أو أقدم الورود كهدية. ولكن لماذا قد تكون المرأة من محبات تلقي الورود؟!

ias

ورغم أن الكثيرات بينكن قد يكون رأيهن مغاير لرأيي، انما أجد أن أسبابي منطقية ومقنعة ونابعة من أولوياتي ورؤيتي لأمور الحياة، وأحب مشاركتها هنا!

أولًا لأنها تموت!

لا أحب أن أتلقى هدية سأرميها بعد أيام، أو أن أقدم هدية لن تعيش مع الشخص الذي قدمتها له. فأنا أحب الاحتفاظ بكلّ الهدايا والأغراض البسيطة التي رافقت العلاقة وشهدت عليها ولا أستطيع أن أقوم بالأمر نفسه مع الورود،حتى حين أجففها تفقد رونقها ولا يمكنني الاحتفاظ بكل الباقات وتجفيفها! ولكن وجدنا لك طريقة لاستعمال بتلات الورود الذابلة بدلًا من رميها.

كليشيه…

أنا شخصيًا أحب التمايز، أحب أن أتلقّى هدية مختلفة وأن أقدم ما هو مختلف، وتقديم الورود أصبح عرفًا أو كليشيه أكثر من كونه متعلّق بالمناسبة أو بالشخص.

لا علاقة لها بي أو بعلاقتنا!

خصوصًا في العلاقة العاطفية، أعشق أن أتلقى الهدايا التي تشبهني، تحاكي شخصيتي، وتدور في فلك هواياتي واهتماماتي وتمنياتي، أو أن تحكي أي جانب عن العلاقة، فالورود ممكن أن تكون لأي شخص وفي أي علاقة!

قد تكون الخيار الأخير!

لا تحتاج لمجهود، ولا لتفكير وأنا لا أحب الاستسهال بتقديم الهدية، أحبها نابعة من القلب وتصيب القلب، فهل أنا مخطئة؟! ما رأيك أنت؟! وفي حال كنت تحبين الورود نشارككأسماء أغلى الورود في العالم.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية