تحذيرات جديدة بشأن الكيتو دايت... قد يكون الأخطر على الاطلاق!

تحذيرات جديدة بشأن الكيتو دايت... قد يكون الأخطر على الاطلاق!

حذّر خبير بحسب صحيفة ديلي ميل من نظام الكيتو الدايت هذا بعد أن كشف أنّه قد يحرم الشخص من أكثر العناصر الغذائية أهمية.

ias

حظي دايت "كيتو"على دعم كبير من المشاهير بمن فيهم كيم وكورتني كارداشيان وهالي بيري وجوينيث بالترو ونجم كرة السلة ليبرون جيمس.

إنه يركز علىالتخلص من الكربوهيدرات في محاولة لفقدان الوزن عن طريق محاكاة الجوع. بدلاً من ذلك يحصل الناس على معظم السعرات الحرارية من الأطعمة الدهنية.

لكن الدكتور شيفام جوشي، وهو طبيب وأستاذ بجامعة نيويورك، قال إن الأشخاص الذين يتابعون الحمية الغذائية يأذون أنفسهم. 

أثبت أنّ الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الأرز البني والكينوا والشوفان صحية جداً، ونحن بحاجة إليها، ولا يمكن الانقطاع عنها مثلما يملي الكيتو دايت.

الكربوهيدرات غير المكررة والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والعدس وأشياء من هذا القبيل هي جيدة للصحة. بل هي من الأطعمة الأكثر صحة على الكوكب.

الأطعمة التي يمكن للناس تناولها على نظام كيتو تشمل الأسماك واللحوم والخضروات منخفضة الكربوهيدرات مثل السبانخ والجبن والأفوكادو والبيض واللبن والزبادي والشوكولاته الداكنة. الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يجب قطعها تشمل الخبز والأطعمة المخبوزة والحبوب والمعكرونة والبطاطا والفواكه والفاصوليا.

الهدف من نظام كيتو الغذائي هو الحصول على كمية السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم من الكربوهيدرات إلى خمسة في المائة فقط. يجب أن يتكون الباقي من الدهون (حوالي 75 في المائة) والبروتين (20 في المائة).

من خلال إزالتها من النظام الغذائي، يضطر الجسم بدلاً من ذلك إلى حرق الدهون، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.

لكن الدكتور جوشي قال إن الأشخاص الذين لا يتناولون الكربوهيدرات يفتقدون الأطعمة المعروفة بأنها مرتبطة بالعيش لفترة أطول.

قالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان ، في حين وجدت الدراسات أيضًا أن الحبوب مثل الشوفان ترتبط بتراجع الذكاء.

لكن الأدلة العلمية للنظام الغذائي مختلطة. وجدت إحدى الدراسات في العام الماضي أنها قد تقلل من خطر الإصابة بداء السكري، بينما زعمت دراسة أخرى أنها قد تسهم في اضطرابات ضربات القلب. وجد الباحثون في جامعة أكسفورد أن الكيتونات – المواد الكيميائية التي يتم إنشاؤها عندما يحرق الجسم الدهون – يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.

إن إبقاء مستويات السكر في الدم تحت السيطرة أمر حيوي للسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني والوقاية منه، والذي يصيب ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.

إلا أن دراسة أجرتها جامعة صن يات سين في الصين، وجدت في 13000 من السجلات الطبية أن الأشخاص الذين تناولوا كميات منخفضة من الكربوهيدرات كانوا أكثر عرضة بنسبة 18 في المائة للإصابة بنوبة قلب مقارنة بأولئك الذين تناولوا بكميات معتدلة. والتفسير المحتمل هو أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات منخفضة الكربوهيدرات يميلون إلى تناول عدد أقل من الخضروات والفواكه والحبوب – الأطعمة المعروفة بتقليل الالتهاب.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية