تتصف اطلالة الملكة المحبوبة رانيا بالرقي والترتيب والبساطة، فمنذ زواجها من الملك عبدالله وتتويجها ملكة على الاردن برزت رانيا بأسلوبها المميز الذي يضيف لمسة من العصرية الى أزياء الملكات ولا يتخطى حدود الحشمة وقواعد اللقب.
لكنّ تقيّدها بفرائض التاج والمكانة الاجتماعية للملكة لا يلغي حقيقة انبثاقها من عائلة عادية متواضعة لا تحكمها بروتوكولات القصور أو قواعد الحياة الملكية. وإن صورها القديمة هي اثبات لعفوية شبابها وحيوية سنوات العزوبية.
(الملكة رانيا خبيرة مكياج ناجحة… صورة صادمة تكشف عن جانب آخر من شخصيتها!)
ففيما يخصّ شكلها، لم تكن الملكة رانيا قديماً بالمظهر الذي نعرفه اليوم، وخلال مرحلة الجامعة عرفت تحوّلاً جذرياً في شكلها بعدما اعتمدت على الشعر الاشقر الفاتح. وإن لجوئها الى الصبغة في ذلك الوقت غيّر ملامحها بالكامل لدرجة عدم التعرّف عليها في بداية الامر، فضلاً عن اختلاف وجهها في الماضي وغياب النضوج في معالمها.
والجدير بالذكر، أن البروتوكولات الملكية على اختلافها بين المملكات تمنع أفراد العائلة المالكة من التطرّف في تعديل الشكل الطبيعي والانجراف نحو الاطلالات الاصطناعية المتكّلفة. لهذا السبب، من الصعب أن نرى الملكة رانيا بالشعر الاشقر الفاتح مجدداً أو حتى باطلالة بعيدة عن طبيعتها. فما رأيك بلون شعرها في الماضي؟ أيليق بها كما الشعر الداكن؟
اقرئي المزيد: صورة الملكة رانيا في طفولتها برفقة والدها…براءة لا تصدّق!
