لماذا كل فتاة عليها العيش خارج بلادها على الأقل لمدة سنة؟

لماذا كل فتاة عليها العيش خارج بلادها على الأقل لمدة سنة؟

نناقش معك لماذا على كل فتاة العيش خارج بلادها على الأقل لمدة سنة؟ ففي حين أن البعض يعارض الفكرة، والبعض الآخر يعتبرها صعبة ومستبعدة، يعتبر كلّ من جرب هذا الاختبار أنّه ضرورة. في البداية اختبري نفسك: الى أي درجة أنت شخصية مستقلة؟

ias

الخبرات الحقيقية لا تأتي الا في المواقف الصعبة، والابتعاد سيعطي للحياة معاني أخرى، وسيجعل الفتاة ترى الحياة من زوايا مختلفة.

كي تعرف المعنى الحقيقي للاستقلالية

الاستقلالية هي فكر وتصرّف معًا، هي استقلال نفسي وجسدي ومادي وروحي، كلّ هذه العوامل سويًا. وكي تعيشها الفتاة بمعناها الحقيقي الدقيق، وبكلّ أجزائها، يسهم ابتعادها في المكان والزمن عن بلدها وأهلها لمدة سنة كاملة على الأقل، بكلّ ما ستجمعه هذه السنة من مواقف في عيشها الاستقلالية.

كي تعتمد على نفسها فعلًا!

الاعتماد الحقيقي على النفس لا كون انتقائيًا أو اختياريًا بكل في كلّ شيء على حد سواء من دون استثناءات. وابتعاد الفتاة سنة عن أهلها سيجعلها تعتمد على نفسها كليًا، في كل الظروف القاسية والهادئة وفي حلّ المشاكل وابتمار الحلول وتدبير المنزل والاعتناء بالنفس. 

كي تخرج من "منطقة الراحة" الخاصة بها

الـComfort Zone، لا نخرج منها بخيارنا! خذيها مني. لا نخرج منها الا في الظروف الصعبة الضاغطة، وكلّ ما نقوم به من مغامرات، لا يكون خروجًا كاملًا من منطقة الراحة الخاصّة بنا لأننا وفي لا وعينا لا ندفع بأنفسنا كليًا خارج مناطق راحتنا فنحن سنخاف ونحاول حماية أنفسنا.

كي تكتشف نفسها التي لن تعرفها الا تحت الضغط

في كلّ الكتب التي تتكلّم عن اكتشاف النفس والجلوس معها والاقتراب منها، خبرات ناس عاشوا بمفردهم. فخفايا نفسك لن تظهر في الضوضاء، ولا حين تكونين منهمكة بالآخرين ومصغية لهم، ولا حين ترين نفسك بعيون الناس

كي تعرف قيمة بلدها

سخرية القدر! نتذمّر كثيرًا من عائلتنا، من مجتمعنا ومن بلدنا، ولكن لا نعرف قيمة ما نملك فعلًا ولا نعرف تقييم بلدنا صح، الا حين نبتعد قليلًا ونختبر كلّ ما في البلد الثاني، والسفر مدة قليلة لا يفي بالغرض، لأن السياحة في بلد ما تختلف مليًا عن العيش فيه. أشارك معك أيضًا "أوّل مرة" من تجارب غيّرت حياتي

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية