صداقة بعد فشل علاقة حب؟! هل أنت جدية في هذا الطرح؟ هو الذي كنت مغرمة به ستستطيعين أن تكوني صديقته؟! قبل أن تتخذي القرار، القي نظرة على السطور التالية:
– إذا كنت بحاجة لألف نصيحة كي تتخلصي من بقايا حبّه فيك حين تنفصلان، فكيف تتوقّعين أن تنسيه كحبيب وأنت على تواصل كامل معه وترينه باستمرار؟!
- بصداقتك مع حبيبك السابق، خصوصاً مباشرةً بعد الانفصال، تكونين قد حكمت على نفسك أولاً وعليه ثانياً بأقسى العذابات النفسية. فالقريب من العين قريب من القلب، وستضاعفين عذابك ولن تتمكّني أبداً من تخطّي قصتكما!
- ماذا ستفعلين بالغيرة؟! أوتظنين قلبك ماكينة تضغطين على أزرارها للتشغيل أو للايقاف؟ مجرّد أنكما صديقان ستعرفين بتحركاته، بإحتمالات علاقاته الجديدة وسترينه يدردش على هاتفه، ولن تتمكّني هذه المرّة حتّى من طرح السؤال!
- هل تعلمين أنّك بارتباطك بعلاقة صداقة مع حبيب لم تلبثي أن انتهيت من علاقة حبّ معه تغشّين نفسك وتخدعينه؟! لأنّك لست صديقته الاّ لأنك تظنين أن المياه ستعود الى مجاريها من خلال بقائكما الى جنب بعضكما. من جهة أخرى يهمّنا ان نُعلمك أن الرجال لا يؤمنون بصداقة مع حبيبة سابقة فماذا تنتظرين لتبنّي هذه الفكرة؟!
