تعاني الكثيرات من ظهور السيلوليت في الجسم، وتحديدًا منطقة الأفخاذ، ويعود ذلك إلى أسباب عدّة، منها تراكم الدهون أو التغيّرات الهرمونيّة.
مفهوم المثاليّة، جعل السيلوليت من الأمور في مظهر المرأة التي تُعتَبَر شوائب رغم أنّها ليست كذلك، ولذا، تلجأ الكثيرات إلى إزالتها بشتّى العلاجات، دون معرفة أنّها غير نافعة. فما هي، وأي بدائل فعّالة أكثر بتخفيفها؟
الكريمات
السيلوليت هي من الشوائب الجماليّة التي لا تزيلها الكريمات، ولو حتّى كانت من أشهر دور التجميل، ولذا، أنت تبذّرين أموالك سدىً في حال كنت تتأمّلين بإزالتها بتلك الطريقة.

المكمّلات الغذائيّة
من المستحيل أن تخفّف السيلوليت، إلّا أنّ الكثيرات يصدّقن الحملات الدعائيّة التي تشير إلى عكس ذلك.
الميزوثيرابي
رغم فعاليّة هذه التقنية بتعزيز جمال البشرة، إلّا أنّها لا تضمن على الإطلاق علاج السيلوليت، ولا حتّى تخفيف مظهرها.
تجميد الدهون
يشير البعض إلى أنّ تجميد الدهون، المعروف بالـ Fat Freezing، فعّالة بإزالة الدهون في مختلف مناطق الجسم، وبالتالي المساعدة على خسارة الوزن.
ولكن هذه التقنية لا تساعد بإزالة الدهون المسبّبة لظهور السيلوليت، ولذا، لا يُنصح بالخضوع لها لهذه الغاية.
الطرق الفعّالة لعلاج السيلوليت
إزالة السيلوليت بنسبة 100%، هو أمر غير مضمون، إنّما يمكن تخفيف مظهرها كثيرًا، من خلال تقنيّة الـ Subcision، التي تتمّ من خلال حقن تركيبة تحت الجلد تفكك التكتّلات التي تسببها.
كذلك، يشير الأطبّاء إلى وجود تقنيّات أخرى فعّالة في هذا الخصوص، والتي أيضًا تخفّفها دون إزالتها، مثل الـ Radiofrequency والـ Carboxytherapy والـ Endermologie.
ولمضاعفة فعاليّة هذه التقنيات، من الضروري أن تمارسي الرياضة، وخصوصًا التمارين التي تشدّ الجسم وتزيل الترهّلات، مع ضرورة اتبع نظام غذائيّ صحيّ.