مقابلة مريم فتاحي سلعم لياسمينة، صاحبة استوديو فيزيك 57

الى سجل رياضاتك المفضّلة، ستضيفين اسماً جديداً! فيزيك 57، نوع رياضة قدمت حديثاً الى دبي على يد مريم فتّاحي سلعم، التي افتتحت استوديو خاصاً يجمع بين الفخامة والرياضة في قالب موسيقي ديناميكي حيّ! ماذا قالت مالكة استوديو Physique 57 لياسمينة؟ اكتشفي في هذه السطور!

ias

-هل لك أن تخبرينا عن نفسك أكثر؟

أنا شخصية شغوفة بالرشاقة، خريجة جامعة بركلي بالمحاماة. ولطالما كان للرشاقة حصّة كبيرة في حياتي، ما جعلني أنخرط في مجالات رياضية عديدة منذ طفولتي، على غرار التنس ووصولي الى مراحل متقدّمة مذ سن المراهقة. وبعد حصولي على إجازة في الاقتصاد من جامعة كاليفورنيا، ودكتوراه من جامعة فيلانوفا بالحقوق، عملت في المجال القانون في نيويورك. وبدمج شغفي بالميادين الصحية والرياضية، واصراري على خوض مجال مهني معروف عالمياً، لي الفخر والسعادة للكشف عن تدشيني الناجح للمركز العالمي الأول لـ”physique 57”.

– ما معنى Physique 57؟

تلخّص هذه العبارة ما يحصل عندما تمزجين التمارين الرياضية المرتكزة الى العمود الأفقي مع تمارين الكارديو، والقوة والليونة. فتكون النتيجة نحتاً للجسم بالحصول على أجمل أشكال العضل للذراعين، الفخذين، المؤخرة والمعدة. في هذا النوع من الرياضات، هدفنا هو الكتلة العضلية بالاعتماد على وزن الجسم وقدرته على التحمّل. فيتمّ العمل على العضلات حتّى تشعر بالتعب، بعدها يتمّ تليينها لترتاح. هذه العملية المزدوجة، تنتج تحديداً واضحاً للعضلات ترفع من شكل المؤخرة وتشدّها كما تنحت الخصر.

اختبري نفسك: هل يسعفك جسمك في ممارسة الرياضات القاسية؟

– ما الذي جعلك تأتين بـPhysique 57 الى دبي؟

كوني ولدت وترعرت في الامارات العربي، فخلال السنوات الثلاث الأولى من سكني في نيويورك، تعرّفت الى تمارين Physique 57 الخارفة ونتائجها المدهشة، وعرفت فعلاً مدى تأثيرها الايجابي على الصحة والرشاقة بتمارينها المستوحاة من الرقص، ففيها نفحة مرح واضحة اضافةً الى التحدّي والشحن الايجابي للطاقة. ويوم خرجت للمرة الأولى من حصّة هذه التمارين، عرفت أنّه يجد ربي أن أغيّر بها حياة أهل بلدي. ويوم قرّرت أن أعود وزوجي الى الامارات العربية المتحدة في العام 2011 كان لدي مهمّة وهي افتتاح بوتيك الرياضة الفاخرة في دبي.

-كيف تصفين الاقبال عليها الى الآن، وما الذي يجعلها ناجحة؟

بسبب اهتمامي بالفخامة والترف في شكل عام، لم أترك فعلاً ولا أي تفصيل من دون التفكير فيه. من المدرّبين الملهمين الذي تابعوا تدريبات مكثّفة في مانهاتن، الى لائحة الموسيقى المستوحاة من تلك الأغنيات التي تُلعب في صفوف الفيزيك 57 في الولايات المتحدة، الى البوتيك الأشبه بقطعة فنية في قلب جميرا. بكل فخر فإنّ بوتيك فيزيك 57 غيّرت مشهد الرياضة في دبي.

– لمن تتوجّه هذه الرياضة؟

فيزيك 57 تتوجّه للجميع. لدينا صفوف للمبتدئين حتّى المراحل المتوسّطة، وهي صفوف مصمّمة للاستفادة من كل دقيقة وكلّ حركة مع خطواتنا الاستثنائية ومرّبينا الرائعين. بغضّ النظر عن شكل جسمك، إن كنت مدمنة رياضة أم لم تمارسيها قبلاً، ستغيّر تماريننا جسمك وحياتك بكل تأكيد.

– ماذا تعني الرشاقة والرياضة لك؟

إنّ الرشاقة بالنسبة لي أسلوب عيش وحياة. والرياضة تشكّل لي العنصر الأهمّ للتخلّص من الضغوطات الحياتية والنفسية.

– ما هي النصيحة التي يمكنك أن تشاركيها مع قارئاتنا الشغوفات بالرشاقة؟

فليضعن أهدافاً محدّدة، تبدو لهنّ مهمّة بما فيه الكفاية كي يصررن على انجازها. لأن من السهل أن تبتعدي عن الخطّ الصحيح بسبب أهداف الرشاقة غير المتاحة والخيالية.

– ما هي الرياضة المفضّلة لديك؟

التنس. من جهة أخرى أنا من عاشقات كرة القدم، والآن أكثر كوني أم لصبيين!

نشاطات مسلية تشجعك على ممارسة الرياضة

– هل لك أنت تخبرينا عن ظهور علامة Hautletic حالياً في استوديو فيزيك 57؟

لفيزيك 57 الفخر والسعادة بشركتها مع علامة Hautletic. خصوصاً أنها علامة معروفة تضمن لكل امرأة تعشق رشاقتها وأناقتها.

– لو كنت من المعدات الرياضة، ماذا تختارين أن تكوني؟

عمود باليه، لكلّ الأسباب الواضحة.

– ما القادم لفيزيك 57، هل تخططين لافتتاح أي فرع آخر؟

سنقوم بإلاعلان عن افتتاحات جديدة! ابقوا على السمع!



تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية