كوني أكيدة أنّ كل ما يتوصّل اليه الطبّ أو يعرفه الجسم الطبي من أسرار سيُفشيها لك، خصوصاً في عالم الرشاقة، خوفاً من كساد منتجات الرجيم التي تسوّق على أنّها لذيذة وخالية من الدهون والسكر ولتناقص التهافت على الماكينات المصممة لشفط وتذويب الدهون والتي تكلّفك الآلاف والملايين وعلى أدوية قطع الشهية التي غالباً ما تكون مضرّة للنفسية وللأجهزة الجسدية على حدّ سواء. فما هي هذه الأسرار؟
قبل اللجوء الى حبوب التخسيس اعرفي مساوئها!
– الرياضة وحدها لا تكفي: في حال وعدك أحد المدرّبين الرياضيين في النادي أنّك تستطيعين خسارة الوزن الذي تريدين من خلال التمارين الرياضية فقط، عليك أن تخسري بعض السعرات الحرارية من خلال الهروب السريع بعيداً عنه! كي تخسري الوزن عليك أن ترافقي التمارين الرياضية بنظام غذائي خفيف الدهون والكاربوهيدرات، لأنّ الرياضة ترفع سرعة الأيض في الجسم ولكنّها لا تحرق سوى 3% من السعرات الحرارية في حال لم تلتزمي بنظام غذائي والأسوأ أنّ بعض التمارين القاسية تسبب لك الجوع فتكون النتيجة أنّك اكتسبت الوزن بدلاً من خسارته.
اختبري نفسك: أي نوع من الرياضة يناسبك؟
– الدهون أساسية للرجيم: العبرة من الأمر أن تعرفي أية دهون تتناولين، فطبعاً إنّ الدهون المشبعة المجودة في الحلويات والمقالي واللحوم الدهنية تزيد الوزن ولا تُنقصه ولكن الدهون الصحية الموجودة في السلمون والمكسرات والأفوكادو هي أساسية للرجيم. كيف؟ تزيد عدد السعرات الحرارية التي سيحرقها جسمك بدلاً من أن يحرق من كتلته العضلية وتشعرك بالشبع والامتلاء لفترة طويلة. فمقدار قبضة يد من المكسرات غير المقلية أفضل بألف مرّة من الوجيات الخفيفة الموجودة في السوبرماركت!
-الشوكولاته يخفف الوزن: وهذا يعتمد على نوع الشوكولاته الذي تأكلينه، أي المرّ وليس ذاك الغني بالحليب والسكر! فحبوب الكاكاو تحتوي على مضادات الأكسدة الأساسية لجسدك، المسؤولة عن صحّة قلبك وأوعيتك الدموية والتي تساهم بصرف الدهون من الزوايا التي تتكدّس فيها.
