أسرار جمال النجمة الهوليووديّة داكوتا جونسون

من منا لم تتعاطف مع أنستازيا في الـ Fifty Shades of Grey" التي إستطاعت ببراءتها وزرقة عينيها أن تجذب الإنتباه، فإتقانها لدورها، وقدرتها على إظهار تضارب المشاعر والأحاسيس التي عاشتها، لم يمنع عدسة المصور وعين الجمهور من ملاحظة الملامح الناعمة التي تخفي الكثير من معايير الأنوثة، والتي تنبئ بمزايا هوليووديّة بدأت تخطف أنظار السجادة الحمراء، والمشوار لا ريب سيستمرّ. ما هي أبرز الأسرار التي تخفيها داكوتا جونسون خلف جمالها؟

ias

أبرز إطلالات النجمات خلال شهر الموضة العالمي

ربّما لا يدرك البعض أنّ داكوتا هي إبنة الممثلّة ميلاني غريفيت، التي خطفت قلب أكثر النجوم وسامة في تاريخ هوليوود، أنطونيو بانديراس، ما يؤكّد أنّ موهبتها وجمالها فيهما الكثير من الجينات الوراثيّة. في حياتها العاديّة لا تختلف " داكوتا" عن "أناستازيا" لأنّها لا تحبّذ الإكثار من مستحضرات الماكياج على وجهها، وتفضّل إظهاره حيوياً ومشرقاً، من خلال المواظبة على إستعمال أحمر الخدود الزهري على الوجنتين، وطبقة خفيفة من الماسكارا، والقليل من لون ناعم على الشفاه. كما أنّها تعتبر أنّ ممارستها اليوميّة للرياضة، تغنيها عن اللجوء إلى المواد الكيماويّة لتعزيز جمالها. غير أنّ إطلالات داكوتا جونسون على السجادة الحمراء، سواء في حفل الـ Met Gala وحفل الأوسكار وغيرها تؤكد أنّها مدركة تماماً لأسلوب الناعم والبسيط الذي يليق بها، وأنّها لا تخشى إستعمال الألوان المشعّة في ماكياجها، سواء على الشفاه أو العيون.

صيحات جمال من أفلام خالدة في ذاكرة السينما العالميّة

إطلالة الفيلم أيضاً هي نفسها في ما يتعلّق بتسريحة الشعر، فلم يجرّب المخرج إضافة الخصلات المستعارة عليه، بل ظلّ كما هو خفيفاً نوعاً ما، والغرّة القصيرة على الجبين، في ترسيخ لصيحة أنثويّة دائمة الحضور مع النجمات وعلى منصّات الأزياء، وداكوتا تعتبرها الأكثر مناسبة لها ولشكل جبينها وصدغيها، كما أنّها تعتبرها ذات فأل حسن عليها، بعد النجاح الكبير الذي شهده الفيلم السينمائي.

ياسمينة على يقين أن داكوتا جونسون ستكون نجمة لامعة في سماء هوليوود، وأنّ إطلالاتها الناعمة ستعدنا دائما بالأجمل والأكثر تألقاً.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية