يكاد لا يخلو وجه أو جسم أي واحدة منّا من الشامات بأحجامها وألوانها المختلفة، الى درجة اعتبار بعضها علامات فارقة أو علامات جمال وتميّز. وفي الواقع الطبّي فإنّ الشامة هي نتاج انقسام الخلايا الصبغية تحت الجلد لتطفو على سطحه على شكل بقع يتراوح لونها من البنّي الفاتح الى الأسود ويتأثر بالتعرّض لأشعة الشمس أو لتأثير الهرمونات خلال البلوغ وما بعده.
اختبري نفسك: هل أنت مهملة بحقّ صحتك؟
وتظهر الشامات بعد الولادة وحتى السنوات العشرين الأولى، وقد تتزايد أو تظهر فجأة بسبب عوامل وراثية أو نتيجة التعرّض للشمس. وفي شكل عام فإنّ عدد الشامات في الجسم قد يبلغ المئة، وهي بشكل عام غير مؤذية وغير سامة ولكن!ما يثير القلق أنّ الشامة ولأسباب كثيرة بعضها معروف والآخر مجهول قد تتحوّل الى سرطانية، تحت اسم الأورام الصبغية. من هنا نعرض عليك عزيزتي الاشارات والدلالات التي يمكنك أن تستنجي من خلالها أن شامتك أصبحت خطرة وبحاجة سريعة للاستشارة الطبية.
– عدم التماثل: حين لا يتطابق حجم النصف الأول مع حجم النصف الثاني من الشامة.
– تغيّر في الحجم: حين تلاحظين انفلاشاً في شكل الشامة وحجمها ويتحوّل سطحها الى خشن أو غير مالس وتشعرين أن لونها ينفلش أو ينتشر تدريجياً حول البقعة الأساسية.
– تفاوت في اللون: حين يتبدّل لون الشامة الواحدة أو تتفاوت درجاته فترين فيها لطخات من الأحمر والبني والأسود والزهري وحتى الرمادي.
– تطوّر سلبي: حين تلاحظين تبدّلاً في لون الشامة وحجمها من أسبوعين أو شهر حتى تاريخه.
اقرئي المزيد: اكتشفي مزايا الشخصية بحسب موقع الشامة
كيف تتخلّصين من شامتك؟
قد تسمعين نصائح كثيرة عن طرق نزع الشامات أو تخفيفها وطرق لاخفائها بواسطة مكوّنات طبيعية تجدينها في المطبخ. على رغم أننا لا نستطيع تبنّي هذه الخلطات كلّها خصوصاً في ما يخصّ الشامات، الاّ أنّها تبقى آمنة لطالما بقيت بعيدة عن المواد الحمضية التي من شأنها تحريك خلايا هذه الشامة ولا سمح الله تحويلها أو المساهمة في تغيير طبيعتها، ولطالما بقيت بعيدة عن محاولات نزعها بآلات حادة أو بلاصقات، لأنّ التأثيرات الجانبية التي قد تنتج عن هذه الخطوة قد لا تكون حميدة العواقب. لذا نصيحتنا باستشارة طبيبك متى أردت التخلّص من شامة في الجسم أو الوجه. وطريقة نزعها تكون بإجراء عملية بسيطة ببنج موضعيّ في العيادة، مع إعطائك بعض الأدوية خوفاً من أي التهاب.
اقرئي المزيد:أسباب ظهور الشامات وطرق حمايتها
