خطوات روتين البشرة الجافة الحساسة لا تكفي وحدها لعلاج الشوائب فيها ومنحها النضارة المتوقّعة إنّما عليكِ أيضًا أن تغيّري الكثير في أسلوب الحياة الذي تعيشينه.
فاتّباع بعض العادات هو من أسرار تحقيق نضارة البشرة، ذلك لأنّها تسرّع مفعول خطوات هذا الروتين وكذلك مفعول تركيبات مستحضرات العناية بالبشرة، فما هي هذه العادات؟
ممارسة التمارين الرياضيّة
تحفّز الرياضة تدفّق الدورة الدموية في الجسم وبالتالي إلى الوجه، الأمر الذي يساعد على وصول العناصر المغذيّة إليه وتعزيز نعومة البشرة الجافّة والحساسّسة وقدرتها على مقاومة العوامل الخارجيّة.

الإكثار من شرب العصائر الطبيعيّة
تحوي العصائر الطبيعيّة الكثير من العناصر المغذيّة للبشرة، وإنّها تعمل أيضًا على ترطيبها من الداخل وبالتالي تعزيز نعومتها ومرونتها.
لذلك، يعدّ شرب العصائر الطبيعيّة خطوة في غاية الأهميّة ضمن روتين البشرة الجافة الحساسة، ذلك لأنّها أيضًا تخفّف مظهر مختلف الشوائب فيها إضافة إلى عوارض الجفاف، مثل البثور والتصبّغات الداكنة.
تطبيق الأقنعة المغذيّة
خطوات روتين العناية بالبشرة الجافّة الحسّاسة، لا تكفي وحدها لجعلها صحيّة ومثاليّة بالقدر المتوقَّع، بل إنّ يجب أن يترافق ذلك مع تطبيق أقنعة من تركيبات مغذيّة مرّة في الأسبوع، والتي تكون مخصّصة لهذا النوع من البشرة، فترطّبها بعمق وتخفّلإ مختلف عوارض جفافها.
تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس
تتأثّر البشرة الجافّة كثيرًا بأشعّة الشمس، فهي تجعلها أكثر جفافًا وتسرّع ظهور آثار الشيخوخة فيها وتتسبّب ببهتانها، ولذا، تطبيق الكريم الواقي منها بتركيبة ترطّب الوجه في الوقت نفسه، هو أمر مهم لتسريع مفعول خطوات روتين البشرة الجافة الحساسة.
وبالمناسبة، تلك الخطوة الأخيرة هي من أهم النصائح لتأخير شيخوخة البشرة.