عادات جمالية سيّئة تحملها النّساء معها منذ صباها مستغلّة فرصة صغر سنّها ونضارة إطلالتها الشّبابية، إلّا أن سنّ الثّلاثين يدقّ ناقوس الخطر لتبدأ علامات الإستلشاء بالظّهور تحت عنوان: خطوط التّعب! لذلك لا بدّ أن تتعرّفي مع ياسمينة على أبرز العادات السّيئة التي تقترفينها بالفطرة والتي عليك التّخلي عنها في سنّ الثلاثين لتحاربي الشّيخوخة المبكرة وتتألّقي دائماً بإطلالة شبابية.
قبل البدء بتعداد أهم العادات السّيئة لا بدّ أن تعلمي جيداً أن بشرة المرأة الثلاثينية تقلّ نسبة إنتاجها للكولاجين وتجددها مع مرور الوقت، لذلك هذه العادات تصبح خطرة بعد العشرين، فلا بدّ إذاً من التّوقّف عن:
السّهر وقلة النّوم: خلال ساعات النّوم تعمل خلايا الجسم بنشاط لتجدد نفسها فمعظم مشاكل البشرة المتفاقمة مصدرها قلة النوم الذي يسبب بروز الرّؤوس السّوداء وفقدان النّضارة والإشراق. لذلك إن كنت في الثلاثينيات لا بدّ أن تتوقّفي عن هذه العادة كلياً فتراكمات التّعب وقلة النوم نتائجها كارثية على البشرة.
عدم تطبيق الواقي والمرطّب والكريمات اللازمة: إن كنت من اللّواتي لا يؤمنّ بكريمات التّرطيب والتجميل وواقي الشّمس فلا بدّ أن تتوقّفي عن هذا التّفكير لأنه خطير ولأن بشرة وجهك لن تعطيك النّتيجة التي كانت تمنحك إياها في العشرينيات. لذلك ساعديها على الأقل لتحافظ على نضارتها من خلال ترطيبها باستمرا وحمايتها من أشعة الشّمس من دون انقطاع.
(خطوات مهمة للحدّ من زيادة الهالات السّوداء)
النوم من دون تنظيف البشرة: إتّفقنا على أن بشرة الوجه يخفّ وهج إنتاجها للكولاجين وتجددها كلما تقدّمت في السن لذلك إن النوم بالماكياج أو من دون تنظيف أعماقها جيّداً سيؤدي الى انسداد المسام وعدم تنفّسها ما يؤثّر سلباً عليها فتظهر علامات التّعب والتّجاعيد بشكل أسرع من العادة.
عدم ممارسة الرّياضة: الرّياضة تعزز الدّورة الدّموية وتساعد بالتالي على تجدد الخلايا بشكل أسرع، لذلك إن كنت في الثلاثينيات فأنت بحاجة ماسة اليها فلا تفوّتيها بل مارسيها على الأقل لـ 3 أيام في الأسبوع وحافظي بذلك على نضارة إطلالتك لأطول فترة ممكنة.
إقرأي المزيد: 5 معتقدات خاطئة عن حبّ الشّباب
