لا يمكن علاج خشونة الظهر بشكل نهائي، إلا أنّ في الإمكان استشارة طبيب متخصّص يصف لك علاجًا طبيًا أو تمارين معينة تخفّف حدة الألم الذي يصاحب هذه الحالة المرضية وعوارضها، وتحدّ من تفاقمها. وكنا قد أخبرناك سابقًا عن عوارض خشونة الركبة وطرق علاجها.
تعتبر خشونة الظهر من المشاكل التي يمكن أن تصيب العمود الفقري وتنتج عنها تغيّرات إنحلالية للفقرات في أسفل الظهر. وفي ما يلي، سنخبرك عن أسبابها لتتجنّبيها، وكذلك عن أفضل الطرق لعلاجها.
أسباب خشونة الظهر
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابتك بمشاكل خشونة الظهر وأبرزها، التيبّس في الفقرات القطنية للعمود الفقري، بروز عظيمات صغيرة على الفقرات القطنية، اختفاء الجيلاتين بين الفقرات ما يؤدي إلى حدوث إحتكاك بينها.

كذلك، ترتبط هذه الحالة المرضية بعوامل وراثية، وقد تعانين منها أيضًا نتيجة القيام بمهام تتطلّب حمل أشياء ثقيلة الوزن.
طريقة العلاج
في إمكانك الاعتماد على الأساليب الطبية وغير الطبية للتخفيف من عوارض خشونة الظهر، والحدّ من تفاقمها، وهي:
1- الأساليب الطبية: من الضروري أن تعتمدي على هذه العلاجات الطبية تحت إشراف الطبيب المختص وهي:
- تناول مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية.
- تناول مضادات الإكتئاب التي تخفف من الألم الذي تشعرين به.
- تناول أدوية ترخي العضلات وتخفف من الضغط على العمود الفقري.
- حقن موضع الألم بالستيرويد، وهذه الخطوة لا يجب أن تتم من دون أن يصفها الطبيب.

2- الأساليب غير الطبية:
- إستعمال الكمادات الباردة والساخنة للتخفيف من حدّة الألم.
- الإعتماد على العلاج الفيزيائي لتقوية عضلات الظهر والتخفيف من تفاقم المرض.
- الاستعانة بأجهزة كهربائية لتنبيه العصب وللتخفيف من حدّة الألم الذي تعانين منه.
لا يفوتك الإطلاع أيضًا على عادات لعلاج ألم الظهر.