أسرار عيش الملكة إليزابيث 96 عامًا بصحة ممتازة

أسرار عيش الملكة إليزابيث 96 عاما

أسرار عيش الملكة إليزابيث 96 عاما

نكشف لك عن أسرار عيش الملكة إليزابيث 96 عامًا بصحة ممتازة، إذ اعتادت الالتزام بنمط حياة معيّن يضمن لها ذلك، كما معظم أفراد العائلة الملكيّة، إذ كانت أيضًا من العوامل التي ساعدت والدتها على العيش لمدّة 101 عامًا!

ias

هزّ خبر وفاة الملكة إليزابيث عن عمر 96 عامًا العالم، ولكن اسمها بقي بارزًا حتّى بعد ذلك، إذ تركت وراءها مسيرة حافلة بالإنجازات، ودروس على مختلف الأصعدة يمكننا تعلّمها منها، من بينها العادات التي مارستها لتعيش حياة صحيّة وتتمكّن من الاستمرار بالقيام بمهامها حتّى بعدما تخطّت عامها التسعين!

التقرّب من الحيوانات

يشير أطباء النفس أنّ التقرّب من الحيوانات يؤدّي دورًا كبيرًا بتخفيض هرمون الكورتيزول الذي يسبّب الضغط النفسيّ، وتخفيض نسبة ضغط الدمّ أيضًا، وهي معلومة أكّدتها المعالم الوطنيّة للصحّة (National Institutes of Health). وبما أنّ الملكة إليزابيث متلكت الكثير من الكلاب، وكذلك الأحصنة واعتادت على تمضية الكثير من الوقت معها، حمَت نفسها من الأمراض الصحيّة والنفسيّة التي يسبّبها الضغط، الوحدة، الحزن والقلق.

ممارسة التمارين بشكل منتظم

اعتادت الملكة إليزابيث الثانية ممارسة الكثير من التمارين المسليّة والمفيدة للصحّة فيي الوقت نفسه، ومن بينها ركوب الخيل، إضافة إلى التنقّل في حدائق القصور سيرًا على الأقدام، وأخذ كلابها في نزهات يوميّة، وهما عادتين ظلّت تمارسهما حتّى عندما تقدّمت بالعمر. فالتمارين تعزّز تدفّق الدم في الجسم، وبالتالي تحسين صحّة القلب وضمان وصول العناصر الغذائيّة المهمّة إلى مختلف مناطق الجسم. وتلك الخطوة هي من الخطوات التي عليك اتخاذها بعد بلوغك سن الثلاثن.

تمضية الوقت في الطبيعة

تؤكّد الكثير من الدراسات الطبيّة، أن تمضية ساعتين في الأسبوع في الطبيعة كفيل بجعل المرء يعيش حياة صحيّة ونفسيّة مستمرّة. ومن المعروف أنّ الملكة إليزابيث أحبّت عقار Balmoral في اسكتلندا، الذي يمتدّ على مساحة حوالي 50,000 فدان، وهناك كنت تمضي معظم أيام الصيف، وكان أيضًا لامكان الذي توفيّت فيه. في ذاك المكان، اعتادت الملكة التنزّه في الحدائق الشاسعة، وسط الينابيع والغابات والتلال الصغيرة، وكانت أيضًا تمارس هواية ركوب الخيل والتنزّه مع أفراد عائلتها.

شرب الأعشاب مرّتين في اليوم وتناول الشوكولاته الداكنة

كانت الملكة إليزابيث تبدأ يومها بشرب كوب من الشاي، وهي عادة كانت تطبّقها أيضًا فيي فترة بعد الظهر، واعتادت غالبًا على اختيار الشاي الأخضر. فهو غنيّ بمادة الـ Flavonoid التي تقلّل الضغط النفسيّ وتزيل الالتهابات من الجسم وتوفّر الكثير من الفوائد الصحيّة.

كذلك، كانت الملكة تحبّ تناول الشوكولاته الداكنة، والتي تشتهر باحتوائها عناصر مفيدة للجسم، مثل مضادات قويّة للأكسدة. فاحرصي أيضًا على إدراج هذه العادة ضمن العادات لعيش حياة سعيدة وصحيّة.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية