حتماً أنّ النجمات بجماهيريتهنّ الكبيرة والسعي في الظهور متألقات دوماً، يستطعن تغيير آراء وتبديلها، فبعدما كانت الشامة موضوعة ضمن العيوب التي تفضل صاحبتها عدم وجوجها، وتتمنى إزالتها، صارت اليوم ملمحاً جمالياً ميّز الكثير من أولئك النجمات، وجعل النساء العاديات يتصالحن نفسياً معها. في عودة إلى أيقونات الزمن الجميل، نتذكّر الشامة التي عرفت بها مارلين مونرو، والتي شكّلت حينها ميزة جمالية زادتها أنوثة. وفي زمننا الحاضر، حتماً منصّات الأزياء العالميّة لن تنسى مطلقاً شامة سيندي كروفورد، إلى أنّ بعض أقلام الصحافة أطلقت عليها لقب " عارضة الشامة". (حواجب النجمات التي تحولت إلى بصمات جمال).
ومن سيندي إلى الفنانة العالميّة ماريا كاري، التي تحولّت الشامة على ذقنها إلى بصمة جمال تميّزها، وفي الكثير من لقاءاتها الجمالية وجدت فيها أنّ معلماً جمالياً يجعلها تشعر أنّها مختلفة وفريدة من نوعها.
شفاه أنجلينا جولي ليست وحدها بصمة ميّزتها منذ بداياتها، بل أيضاً الشامة التي تعلو حاجبها، والتي إعتبرت من أسرار جمال خفيّة لا تلفت النظر سريعاً، غير أنّها تبقى في الأذهان فور ملاحظتها. (اكتشفي سر رشاقة أنجلينا جولي).
النجمة الناعمة سكارليت جوهانسن هي أيضاَ ضمن القائمة، والتي تعتبر في الشامة على إحدى وجنتيها تميزاً يضيف الأنوثة إلى إطلالتها، والتي لا تحاول احياناً إبرازها في الماكياج. (أجمل 10 إطلالات لسكارليت جوهانسن).
ونختم بأكثر نجمات العالم جاذبية: إيفا منديز، التي تعد إمرأة الأحلام لنصف رجال الأرض، والتي أعادت بشكلها الخارجي صورة المرأة المغرية، تماماً كما كانت الحال مع مارلين مونرو مثلا، وهو الأمر الذي تحدثّت عنه الكثير من أقلام الصحافة. هذه الفرادة مع إيفا كانت الشامة من أبرز عناصره.