لفتتنا تصاميم استوحتها دور أزياء ومجوهرات عالمية من الدول العربية، نظرًا لما تحتضنه من حضارات وتقاليد مميّزة، نتج عنها رموز وهندسة وغير ذلك من الأمور التي تضفي لمسات مميّزة. وبالمناسبة، اطّلعي على مجوهرات نسّقتها النجمات مع إطلالاتهنّ العربيّة.
فوراء كلّ مجموعة مجوهرات أو أزياء، قصّة تجسّد حبّ المصمّم لعنصر معيّن على وجه الأرض، والذي يمكن أن يكون مرتبطًا بالطبيعة مثلًا، أو بدولة أو حضارة معيّنة، كتلك العربيّة التي كانت سبب الإبداعات التالية.
دار مجوهرات بولغري
في العام 2022، ولدت مجموعة مجوهرات “جنّة” من بولغري، والتي جمعت في تصميمها بين مدينتي أبوظبي وروما، فأتت الأشكال التي جسّدتها مذهلة، مثل رمزٌ موجود في جامع الشيخ زايد في أو ظبي، والذي أوحى للمديرة الإبداعية، لوسيا سيلفستري، بشكل زهرة من خمس بتلات، برزت في مختلف قطع المجموعة، وكذلك العباءة التي استلهمت منها تصميم عقد فاخر.
دار أزياء جيفنشي
استوحت دار Givenchy مجموعتها الراقية لخريف 2009، من القبائل والفروسيّة المغربيّة، وقد برز ذلك من خلال قصّات الملابس التي عكست تصميم العباءة، والأكسسوارات التي تزيّن بها المرأة المغربيّة إطلالتها، مثل البرقع وحجاب الرأس والعقود الذهبية الكبيرة.
دار أزياء ديور
شكّلت مصر مصدر إلهام لمجموعة Dior الراقية لربيع وصيف 2004، إذ استُحيَت تصاميمها من مختلف المدن فيها، مثل وادي الملوك، القاهرة، أسوان والأقصر، وقد كان ذلك واضحًا في كلّ إطلالة لها، بحيث انعكس من خلال عدّة أمور، مثل الألوان الذهبيّة، الرسومات وأكسسوارات الرأس.
علامة ساعات رولكس
تمتلك Rolex قاعدة عملاء كبيرة في الدول العربيّة، ولذا قدّت أكثر من تصميم من ساعاتها بميناء يحوي أرقامًا باللغة العربيّة.
وبالطبع، لا يمكن ألّا نسلّط الضوء على مصممين عرب عكسوا جماليات الشرق الأوسط في تصاميمهم، كما مجموعة زهير مراد الراقية لخريف وشتاء 2022-2023.