الفتيات العاديات اللواتي وقع الامراء في غرامهن، يتّسمن بمواصفات شخصيّة جذبتهم إليهنّ، فاختاروهنّ وفضّلوهنّ على سائر فتيات الطبقات الملكيّة، فأصبحن من بين أجمل زوجات الحكام في العالم.
كان زواج من ينتمون للعائلات الملكية من عامة الشعب أمرًا مرفوضًا في القدم، واضطر بسبب ذلك كثيرون إلى التنازل عن العرش من أجل الحب، ولكن اليوم أصبح الأمر مرحّبًا به في مختلف البروتوكولات الملكية. ومع فكّ هذه القيود، امتلكت فتيات عاديّات ألقابًا ملكيّة مختلفة، بعد زواجهنّ من أمراء أغرموا بهنّ بسبب مواصفاتهنّ التالية.
اللطف
أي رجل يحب أن تعامله شريكته بلطف واحترام، والأمير معتاد أصلًا على هذه المعاملة في القصر. فاللطف، هو من الأمور التي نراها في شخصية أي أميرة عاشت حياة فتاة عاديّة قبل لقائها به وتزوّجه.
الذكاء
هي من الصفات المختلفة عن الجمال التي تجذب الرجل للمرأة، فمن تمتلك هذه الصفة ستتمكّن من أن تحعل أي رجل تريده يقع في غرامها. الأمير يقدّر هذه الصفة جدًا، ويعتبرها أساسية في شخصية شريكة حياته، لأنها ضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة من خلال المهام الملكية الموكلة إليها.
احترام الآخرين
مستحيل أن يتزوّج رجل من الطبقة الملكية، بامرأة لا تكنّ الاحترام لغيرها، بل إنّه يجب أن تتعامل مع كلّ من حولها بأسلوب لبق. هذه أيضًا صفة لفتت أهم الأمراء في زوجاتهنّ اللواتي لم يعشن سابقًا الحياة الملكية، وذلك من خلال تصرّفاتهنّن مع من حولهنّ.
الثقة بالنفس
لا شكّ بأنّها من الصفات التي تجذب رجل الأحلام إلى المرأة، وهذا ما يؤكّده زواج رجال من الطبقات الحاكمة، من نساء عاديات. فالثقة بالنفس العالية التي يتمتّعن بها، تثبت أنهنّ قادرات على تحمّل المسؤولية من دون خوف أو تردّد، وكذلك على حلّ المشاكل وتوجيه الآخرين.
الإنسانيّة
لو لم تكن هذه الصفة من سمات الملكة رانيا العبدالله، أو الملكة ليتيزيا، أو ميغان ماركل أو غريس كيلي وغيرهنّ من الأميرات اللواتي عشن حياة عاديّة قبل لقائهن بالأمراء، تأكّدي من أنّ زيجاتهنّ بالأمراء الذين أصبح البعض منهم ملوكًا لاحقًا، لم تكن لتتمّ. فمن الضروري أن تمتاز الدوقة أو الأميرة أو الملكة بالإنسانيّة، لأنّها في النهاية عليها أن تقدّم الكثير للشعب، وتساندهم وتدعم ليعيش الحياة المثالية.
