تحظى عملية رفع المؤخرة البرازيلية بإقبال كبير، واللافت أن نجمة الواقع كيم كارداشيان كان لها تأثيرًا كبيرًا بالترويج لها، بعدما اعتُبرت بفضلها من معايير الجسم الجذّاب.
فهذه العمليّة التي تُعرف بالـ Brazilian Butt Lift، أصبحت رائجة أكثر بعد أكثر من جلسة تصوير لكيم كارداشيان تمّ التركيز فيها على مؤخّرتها. فكيف ساهمت بانتشارها، وما هي مخاطرها؟
أين دور كيم كارداشيان بالترويج لهذه العمليّة؟
أدّت كيم الدور الأكبر بالترويج لعملية رفع المؤخرة البرازيلية، وخصوصًا بعد جلسة تصوير مثيرة للجدل، حيث تمّ خلالها وضع كأس على مؤخّرتها بثبات.
وإضافة إلى جلسات التصوير، كان لكيم تأثيرًا بذلك من خلال حرصها على ارتداء ملابس ضيّقة إلى شتّى المناسبات، تسلّط من خلالها الضوء على هذا الجزء من جسمها.
والأمر الأكثر إصارة للجدل والذي دفع بالكثيرات إلى الخضوع لعملية تكبير المؤخرة البرازيلية، هو نشر كارداشيان لصور بالبيكيني تُظهر هذا الجزء من الجسم بكلّ وضوح.
الحصول على مؤخّرة كيم مؤلم وهذه مخاطر ذلك!
من الطبيعي أن تشعري بالألم بعد الخضوع لعمليّة تكبير المؤخّرة، وكذلك الغثيان، وكلّ ذلك يزول مع الأدوية المسكّنة التي يصفها الطبيب.
ولكن هذه العمليّة يقابلها مخاطر كثيرة، قد تظهر بعد أيام من إجرائها، أو أشهر، أو حتّى سنوات! وأبرز هذه المخاطر:
- ظهور كتل تحت الجلد في المؤخّرة.
- الانسداد الدهنيّ في القلب والرئتين، والذي قد يكون قاتلًا!
- تراكم السوائل.
- النزيف الذي قد يحدث خلال أيام أو أسابيع.
- تجمّع الدم تحت الجلد، وهذا الأمر قد يؤدّي إلى جلطات ووفاة.
أبرز النصائح لتفادي مخاطر العملية
لتتفادي مخاطر عملية تكبير المؤخرة قدر الإمكان، ننصحك بالبحث عن طبيب مؤهّل وذي كفاءة عالية لإجرائها، وكذلك القيام بالفحوص اللازمة التي من شأنها أن تكشف احتمال معاناتك من أي مضاعفات.
وتبقى أكثر الوسائل أمانًا لتحقيق هذه الميزة في الجسم، هي ممارسة تمارين لتكبير المؤخّرة وتدويرها، مع الحرص على إدراج أطعمة تساعد بالحصول على مؤخّرة ممتلئة، في روتينك الغذائيّ.
