نجيبك اليوم عن سؤال متى يكون التهاب اللوزتين خطير إذ إنّ تلك المشكلة الصحيّة يمكن علاجها بسهولة، إلا أنه يجب مراقبة بعض العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى أن حدوث التهاب يحتاج إلى الاهتمام الطبي الفوري. وفي هذا الإطار، نشير إلى أنّنا أخبرناك عن ما عليك معرفته عن علاج حساسية الجيوب الانفية.
التهاب اللوزتين هو حال شائعة تصيب الجهاز التنفسي العلوي وتؤثر على اللوزتين، وقد يكون نتيجة للإصابة بفيروسات أو بكتيريا، وقد يتطور بسرعة في بعض الأحيان.
بعض العلامات التحذيرية التي يجب مراقبتها
في بعض الحالات، قد يكون التهاب اللوزتين خطيرًا إذا تسبب في العوارض التالية:
- صعوبة التنفس: إذا شعر الشخص بصعوبة في التنفس أو ظهرت صعوبة في التنفس، فقد يكون ذلك إشارة إلى التهاب اللوزتين الخطير الذي قد يؤثر على الممرات التنفسية.
- انتشار الأعراض: إذا كان التهاب اللوزتين يتفاقم بشكل مستمر أو ينتقل من الحلق إلى الأنف والصدر، فقد يكون هذا علامة على تطور مضاعفات خطيرة.
- ارتفاع درجة الحرارة: إذا شهد الشخص ارتفاعًا حادًا في درجة الحرارة (38 درجة مئوية أو أعلى)، فقد يكون هذا علامة على إصابة بالتهاب لوزتين ناجم عن البكتيريا.
- انتفاخ الوجه والعنق: قد تكون حال الانتفاخ في الوجه والعنق إشارة إلى التهاب لوزتين خطير يتطلب التدخل الطبي الفوري.
- تورم اللوزتين وظهور القيح: إذا ظهر تورم شديد في اللوزتين وتراكم قيح أبيض عليهما، فقد يكون ذلك إشارة إلى الإصابة بالتهاب اللوزتين البكتيري الحاد.
- ألم حادّ في الرأس، وقد سبق أن أخبرناك عن علاج الصداع المستمرّ.
نصائح للوقاية من التهاب اللوزتين
للوقاية من التهاب اللوزتين وتقليل خطر الإصابة به، يمكن اتباع بعض الإرشادات مثل:
- الحفاظ على نظافة الفم والأسنان بانتظام.
- تجنب التعرض المباشر للأشخاص المصابين بالتهاب اللوزتين أو العدوى الفيروسية.
- تعزيز جهاز المناعة عن طريق اتّباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
- الابتعاد عن التدخين وتناول الكحول.
علاجات منزليّة لتخفيف العوارض
في حال الإصابة بالتهاب اللوزتين، يمكن اتباع بعض العلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض، مثل:
- شرب السوائل الدافئة وتناول الشوربة والشاي.
- استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم والحمى.
- تناول العسل والليمون لتهدئة الحلق.
في حال المعاناة من أيّ من عوارض التهاب اللوزتين، تبقى استشارة الطبيب أساسيّة لتلقّي العلاج المناسب، تمامًا كما عند المعاناة من أي عوارض صحيّة أخرى، مثل التي تتعلّق بأسباب جفاف العين.
