معتقدات خاطئة عن أنوثة المرأة

Face, Person, Human

كثيرة هي المعتقدات الخاطئة عن أنوثة المرأة التي تسود في مجتمعاتنا العربية والتي يجب أن تتغير وتنكسر كي تحصل المرأة على حقوقها.

ias

“أنوثة” هي كلمة تنطوى على العديد من المفاهيم والمعايير التي زُرعت في أذهاننا على مر السنين وربطناها بمعايير خاطئة فرضها المُجتمع على المرأة والتي ليس لها علاقة أبدًا بهذا المفهوم!

نبرة صوتك لا تُحدد أنوثتك!

منذ أن تبصر الأنثى النور، يُفرض عليها نبرة صوت معيّنة زاعماً أن صوتها يجب أن يبقى خافتاً، هادئاً، وإلا فقدت “أنوثتها، مُعتبرين أن الصوت المُنخفض والناعم هو من أهم معايير الأنوثة عند المرأة!

هذا الأمر سائد في مُجتمعاتنا العربية إلا أنه خاطئ جدًا ويُقيد المرأة كثيرًا، بحيث يحرمها من أبسط حقوقها وهو التعبير عن الرأي والمواقف ، وفي حال قررت أن ترفع صوتها وتتحدث بنبرة يعتبرها البعض مُرتفعة وعالية، تتلقى الكثير من النقد ويتهمونها بفقدان أنوثتها!

قوة الشخصية لا تتعارض مع الأنوثة!

يرى البعض أن المرأة التي تتمتع بشخصية قوية هي إمرأة مُسترجلة ومتسلطة بعيدة جدًا عن الأنوثة، إلا أن الأمر بعيد جدًا عن الواقع خصوصًا أن هناك عدد كبير من الإختصاصيين أكدوا أن قوة الشخصية تعبر عن مدى الوعي والنضج الذي تمتلكه المرأة، وعن مدى ثقتها بنفسها وأن هذه الشخصية ناتجة عن تجارب عديدة مرت بها جعلت منها إمارة قوية تتميز بالصبر وقوة العزيمة!

الملابس ليست من معايير الأنوثة!

الأنثى الحقيقية ليس بالضرورة أن تكون إمرأة ترتدي فساتين وكعب عالي وتُكثر من وضع المكياج بشكل دائم ، بل هي المرأة التي تعرف ما يليق بها وتُدرك كيفية التنسيق والتنويع في إطلالتها بين الإطلالات الأنيقة والراقية، والإطلالات الرياضية والكاجوال!

لست محكومة دائمًا بأن تظهري بأبهى إطلالة وترتدي الكعب العالي أو الفستان الأنيق وإعلمي أن هذا الأمر لا يُحدد أنوثتك خصوصًا أن الأنوثة ليست مُرتبطة بما ترتدين بقدر ما هي مُرتبطة بطريقة إرتدائك للثياب وتنسيقهم بطريقة تُظهرك فائقة الجمال والترتيب!

ومن هنا، إليك حيل وأفكار لكي تبدي أكثر أنوثة!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية