هاديا غالب تشارك بحملة ريميل للتوعية ضد التسلط الإلكتروني وتكشف لياسمينة عن أرائها الشخصية

قامت علامة مستحضرات التجميل ريميل بحملة إعلانية ضد التسلط الإلكتروني لتوعية النساء على إذكاء الوعي الكافي بالمنطقة ولدفعهن إلى سرد قصصهم. قامت المدونة هاديا غالب بالمشاركة في هذه الحملة الإعلانية يداً بيد مع كارا ديلفاين وريتا أورا وديالا مكي ونور عريضا و آسيا من العالم العربي. قامت ياسمينة بمقابلة هاديا للتعرف عن تجربتها الخاصة مع التسلط الإلكتروني وعن أرائها الشخصية في هذا المجال:

ias

أخبرينا عن تجربتك مع التسلط الإلكتروني. أنا أعاني من التسلط الإلكتروني بشكل يومي. إن قمتي بقراءة التعليقات تحت صوري بشكل يومي ستجدين كمية التعليقات السيئة التي أتلقاها. لقد تعود عليها، بل أجدها مسلية لأنني أستطيع اليوم أن أتجاوزها وأن أعتبرها نجاحاً لأن هذه التعليقات لا تؤثر فيني ولا تضرني بتاتاً. كنت في الماضي من أنواع الأشخاص الذين يتأثرون بسبب التعليقات السيئة التي أتلقاها على مواقع التواصل الإجتماعي.لكني اليوم شخص مختلف ، الشخص الذي أصبحت اليوم استغرق الكثير من العمل، ولأنني أذكر كيف قامت هذه التعليقات بالتأثير فيني دائماً فلا أريد لأحد أن يشعر بهذه الطريقة اليوم.

أخبرينا المزيد عن دور ريميل في مكافحة التسلط الإلكتروني. من المذهل رؤية علامة تجاريك كبيرة مثل ريميل تأخذ موقفاً ضد هذا الموضوع.

كيف يمكن لدورك كمدونة أن يساعد في نشر الوعي بهذه الحملة؟ لدي شعور بالمسؤولية كوني مؤثرة تجاه كل إنسان يتابعني، وخاصةً الجيل الأصغر الذي لا تزال شخصيته تتشكل.أولاً أبذل قصار جهدي لوضع أفضل مثال لهم من خلال عدم انتقاد أي شخص على الإنترنت أو مشاركة رأي سلبي حول شخص ما أو شيء.

أرى أنه من المهم فتح مواضيع مختلفة مع المتابعين من خلال منصتي الشخصية لتفتيح أعينهم على مواضيع واقعية.لأكون صادقة أنا لا أجد أي خطأ في عدم الإعجاب بمحتوى صفحة شخص ما أو بالمواضيع التي ينشرها،إنها طبيعة البشر. أنا أنصح متابعيني بالتحلي بشخصية حسن النية، إن كنت لا تحبين شخصاً ما وتثيرك أفكاره بشكل سلبي لكتابة تعليقات سيئة قومي بتفادي الموضوع ولاتتابعي هذا الشخص، فلا يوجد هناك سبب لمتابعته إن لم يكن لديك اهتمام في حياته وأفكاره.

ماذا تنصحين النساء اللواتي يمرن بتجربة التسلط الإلكتروني؟ لا تدعي أي شخص وخاصة إنسان لا يعرفك أن يخبرك ما أو من أنت. أنت ما تريدين آن تكونين، الرأي والقوبل الوحيد الذي تحتاجينه هو من نفسك وداخل نفسك فقط

ما الذي يمكن أن يوفر بيئة أفضل لوقف التسلط؟ التعليم والتحدث، والتأكد باستمرار من أن الناس يفهمون أنه غير مقبول.

التسلط الإلكتروني قد يؤذي نظر ةالمرأة لنفسها، كيف نستطيع أن نساعد المرأة أن تتجاوز هذا الإحباط؟ لا يجب أن تكون نظرة المرأة لنفسها متعلقة بآراء الأخرين. كل ما قامت المرأة بالإقتناع أن الجمال هو شيء شخصي كل ما استطاعت تجاوز التعليقات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي والحياة الخيالية والمثالية التي تظهر على صفحات المدونات التي تحبط نساء اليوم.

إقرئي المزيد: هاديا غالب في حوار مع ياسمينة نكشف فيه أسرارها على انستغرام وحبّها في عالم الموضة!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية