هل اقتربت مسيرة شيرين الفنية من النهاية؟

هل اقتربت مسيرة شيرين الفنية من النهاية

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لشيرين sherine@ على انستغرام

نخبركِ اليوم عن سؤال بدأ يتردد كثيرًا في أوساط السوشال ميديا وتصدر محركات البحث وهو، هل اقتربت مسيرة شيرين الفنية من النهاية؟

ias

بعد عودة شيرين إلى المسارح والمشاركة في الحفلات الخاصة، يبدو أن محبي النجمة لاحظوا بأن هناك تغير كبير في أدائها ومستواها، فما الذي حصل؟

هاشتاغ تصدر “إكس”

أحيّت النجمة المصرية شيرين حفلًا لها في مدينة الكويت، بعد طول انتظار وترقب من الجمهور، لكن يبدو أن الأمور لم تجري كما كان مخططًا لها من قبل النجمة.

حيث لم يكن أداء الفنانة المصرية “على قدر التوقعات” من قبل جمهورها في حفل الكويت، خاصة وأنهم كانوا في انتظار أداء مميز واستثنائي منها بعد غياب دام فترة طويلة. وهو ما يفسّر حب الجمهور لشيرين عبد الوهاب برغم كل ما تفعل.

الأمر الذي استدعى إطلاق عدد من مستخدمي منصة “إكس” هاشتاغ “شيرين اعتزلي” متهمين إياه بـ”الاستهتار” بجمهورها، ومدعين أنها لم تبذل أي مجهود في تدريباتها الصوتية مع الفرقة الموسيقية، كما لم تهتم بإطلالتها في الحفل، حتى وصل الأمر في وصف صوتها بـ”النشاز”.

هل شيرين مازالت تعاني نفسيًا؟

لم تنتهِ القصة عند صوت شيرين الذي لم يكن كما المتوقع من محبي النجمة المصرية، بل تعدى الأمر إلى انهيار عبد الوهاب بالبكاء خلال تواجدها على خشبة المسرح أثناء غناء أغنية “كدا يا قلبي”، ما اضطرها إلى ترك “المايك” وتراجعها للخلف وهي في حالة هستيرية من البكاء، لدرجة أنها لم تستطع استكمال غنائها.

هذا الأمر أقلق محبي شيرين، كما أعرب الكثيرون عن قلقهم إزاء حالتها النفسية عقب انفصالها عن طليقها الفنان حسام حبيب، نظرا لانهيارها في البكاء لدى أدائها بعضًا من أغانيها العاطفية في حفلها الذي احتضنته قاعة “أرينا الكويت”، حيث لم تتمكن من استكمال أغنيتها وابتعدت عن الميكروفون قليلاً قبل أن تعود وتشعل المسرح مجددا.

وأوضح بعضهم أن شيرين بحاجة إلى إدارة أعمال قوية تمتلك الصلاحية للسيطرة على حياتها الشخصية، والتركيز على فنها وأغانيها، رغم أن هناك العديد من المواقف التي تؤكّد أنّ شيرين عبد الوهّاب سعيدة أكثر بعد الطلاق.

أداء سابق لك يكن على قدر التوقعات

أصبح ظهور شيرين عبدالوهاب على خشبة المسرح يصاحبه ضجة وانتقادات أو خلافات بين مؤيد لها ومعارض لما وصلت له من نتائج أثرت على جودة صوتها ومشروعها الغنائي، الأمر الذي دفع شيرين لإقامة الحفلات مؤخرا والإبتعاد عن إطلاق أي ألبوم جديد، واكتفت بإصدار أغنية (سينغل) بعنوان “الدهب” من إنتاج شركة روتانا، بعد تسوية الخلافات بينهما.

وهو ما يرجعنا بالذاكرة إلى حفل النجمة الذي أقامته في دار الأوبرا المصرية، خلال الحفل المقام تحت شعار ليالي مصرية سعودية، حيث تصدرت به شيرين منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، والسبب صوتها!

وبين الهجوم والمدح، اختلفت النقاشات حول أداء شيرين على مسرح دار الأوبرا المصرية العريق، وانتشرت مقاطع فيديو من الحفل لأدائها الغنائي الذي وصفه البعض بـ النشاز، كما هاجمها آخرين نتيجة لبعض الإشارات والحركات التي قامت بها أثناء الغناء وكأنها رسائل موجهة لطليقها حسام حبيب، بالإضافة إلى حرصها على قراءة كلمات الأغاني وعدم تذكرها كلمات أخرى أثناء الغناء، خاصة أثناء أغنية “حبه جنة” والتي صدرت في ألبوم نساي عام 2018 أثناء زواجها من حسام حبيب.

تصريحات سابقة تؤكد ما يحصل في مسيرتها الفنية

حلّت الفنانة شيرين عبدالوهاب ضيفة في ثاني حلقات بودكاست “Big Time”، البرنامج الذي تستضيفه أصالة مع الإعلامي عمرو أديب، والذي عُرض في شهر رمضان الفائت، حيث تصدرت بتصريحاتها مواقع التواصل، بسبب اعترافاتها التي أعلنت عنها لأول مرة عن حياتها الشخصية وحالتها النفسية خلال الفترة الماضية.

تحدثت شيرين بصراحة عن صحتها النفسية، وكشفت عن الضغوطات والصعوبات التي اختبرتها في السنوات الماضية والأذى النفسي الذي شعرت به: “أنا فعلا عملت كل حاجه عشان أروح، وأصحى من النوم ولاقي نفسي لسى موجودة في الدنيا، ببص لربنا وأقول له حكمتك.. أنا في أوقات بقوله لو ما خدتنيش أنا هزعل منك، وعايزاك تاخذني أنا وولادي عشان أنا مش هعرف أسيب الدنيا دي وأنا سايباهم في الدنيا وممكن أحد يعذبهم أو حد يستغلهم”.

أعربت عن خوفها من الغناء خلال هذه الفترة، خاصةً وأن الظروف النفسية التي اختبرها أثرت على حبالها الصوتية وقدرتها على الغناء: “كنت بخاف أغني، وزعلي كله كان بيجي على صوتي، ما بيطلع، كنت أجرب أغني ماعرفش أغني، شفت الضربة جات في كل حاجه، كانت عين قوية، أشكر ربنا أن أنا سمعت صوتي، دي الحقيقة أنا كنت في كارثة”.

كشفت شيرين عن إحساسها المستمر بالخوف وعدم الراحة، وأشارت “ساعات يجيني احساس بالخوف والبكاء من غير سبب وأقول الأوضه دي أنا حاسه فيها ثعبان، دي تبقى روح شريرة”، وأضافت “أنا لقيت صرّة محطوطة على باب البيت وبفتحها بلاقي فيها رمل زي البودرة البيضاء وجواها مفتاح” وفي التفاصيل قالت “البودرة تبقى حاجه جايه من المقابر، وبالمفتاح ده قافلين لك كل حاجه بحياتك، كان مفتاح أوضة نومي”.

تحدث أيضًا عن تعرضها للخيانة من الناس المقربين لها، وصرّحت: “كلهم بأقرب الناس وأبعد الناس خاينين مافيش أصل مافيش عشرة، وأنا بمشّي شخص ما من عندي بقوله أنت ما لكش عيشه خلاص عندي، بيقول طب أنا عايز كذا بس أمشي مضيفة، كل الناس لابسه أقنعة اللي وقعني اني كنت مستنية حد منهم بس يبيض وجهي ويطلع زي ما أنا قلت عليه، مافيش”.

هذا وحكت عن الأمور التي ساعدتها على النهوض مجددًا: “اللي وقفني على رجلي حاجتين، القلوب دي اللي عايزينك توقعي.. لا أنتي كذابة، مش أنتي اللي تطلعي تقولي كذا في التلفزيون، ولما قابلت بعض الناس فيس تو فيس شفت قد ايه هم حابين الوقعه دي لشيرين”. كما واصلت الحديث: “الحب هو اللي فوقني، مكنش عندي رغبة في الحياة اني أكمل، مريت بظروف صعبة كانت عامله لي عدم توازن شامل، كنت ناسيه تمامًا ان عندي بنتين مكنتش عارفه أسيبهم لمين ولا أسيبهم لإيه”. كما يمكنكِ الإطلاع على برج شيرين عبد الوهاب وتفاصيل عن شخصيّتها

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية