فئة كبيرة من النساء يفضّلن النوم من دون إطفاء النور، ويعود السبب لمشاكل نفسية متعلقة بالصّغر، كالخوف من العتمة وعدم الشّعور بالإمان. لذلك، وإن كنت من اللواتي يحملن في أعماقهن هذا الخوف حتى الآن، تنصحك ياسمينة بالتّحلي بالوعي الكافي ومحاولة تخطّي الوضع، لاسيما وأن دراسات كثيرة أكدّت أن النوم من دون إطفاء الضوء يؤثر سلباً على الصحة. إكتشفي أهم المساوء وتعرّفي على الطّريقة المثالية للنوم بأسلوب مريح وصحّي.
بعد البحث والتدقيق في عدة دراسات، أكّد الباحثون أن النوم ليلاً من دون إطفاء الضوء، يؤثر سلباً على صحّة الإنسان وذلك لأن هورمونات الجسم لا يمكن أن تفرّق كثيراً ما بين الضوء الكهربائي وضوء النهار، ما يسبب خللاً في عملها وبالتالي يجعلك عرضة للإصابة ببعض الأمراض مع الوقت منها:
- خطر التعرّض لسرطان الثّدي وذلك بسبب الخلل الهورموني الذي يسببه الضّوء ليلاً على صحة الإنسان.
- يؤثر على عملية الهضم ما يسبب بإرتفاع معدّل الكوليسترول في الدّم، لاسيما وأن عمل الجسم ليلاً يكون أنشط من النهار.
- يجعلك النوم في غرفة مضيئة ليلاً أكثر عرضة للإكتئاب ولعدم إنتظام عملية الهضم وحرق الدّهون القاسية ما يجعلك عرضة لاكتساب الوزن وتراكم سموم المأكولات التي تدخل جسمك نهاراً.
إقرأي المزيد: لماذا تستيقظين بكدمات على جسمك في الصباح؟