ياسمينة تقابل الممثلة المصريّة الشابة مايان السيّد بعد تعاونها مع غارنييه

ياسمينة تقابل الممثلة المصرية مايان السيد

ياسمينة تقابل الممثلة المصرية مايان السيد

التقت ياسمينة الأسبوع الفائت الممثلة المصريّة الشابة مايان السيّد وذلك بعدما اختارتها علامة غارنييه المعروفة بأنّها الأهمّ في ابتكار منتجات العناية بالبشرة والشعر، لتكون سفيرتها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ias

خلال اللقاء المميّز، سلّطت مايان الضوء ليس على مسيرتها التمثيليّة فحسب، إنّما أيضًا على اهتماماتها المتعلّقة بالاستدامة البيئيّة، وسعيها لتكون قدوة لغيرها في تعزيز الثقة بالنفس، وحبّ الذات، كما وتحدّثت عن روتين العناية بجمالها.

مصر ولّادة لكلّ المواهب في العالم العربيّ، من هم الممثّلون المصريّون الذين تأثّرت بهم لتدخلي عالم التمثيل؟

يرافقني شغف التمثيل منذ صغري، ولطالما حلمت بأن أكون مثل الممثّلين الذين اعتدتُ رؤيتهم على الشاشة وأن أتمكّن من التعبير بالطريقة التي يعبّرون بها. ومن بينهم، النجمة القديرة منى زكي التي أعجبت كثيرًا بأدائها، وكان لي الشرف أن أشارك إلى جانبها في أحد الأدوار التمثيليّة، وكانت تلك أجمل لحظة في حياتي. هي ممثّلة بارعة جدًا، إضافة إلى النجمة العظيمة يسرا والتي أحبّها على الصعيد الشخصي والمهني. كذلك، أذكر أنّني أحب نجمات كثيرات من الزمن الجميل، مثل فاتن حمامة وسعاد حسني.

ياسمينة تقابل الممثلة المصرية مايان السيد
مايان السيد سفيرة لعلامة غارنييه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أدّيت أكثر من شخصيّة على الشاشة، من منها تشبهك كثيرًا؟ وماذا عن الأدوار التي شكّل تجسيدها تحديًّا بالنسبة لك؟

لقد أدّيت الكثير من الأدوار في مسيرتي التمثيليّة، وبعض الشخصيّات التي جسّدتها تلازمني لفترة من الوقت، لكثرة ما أعيشها وأشعر بأنّني وإياها واحد. ومن الشخصيّات التي تشبهني كثيرًا، شخصيّة “ليلى” في مسلسل “كأنّه مبارح”، فهي لمستني بطموحها، ببساطتها، برقّتها، وطيبتها.

وبالنسبة للشخصيّة التي شكّل تأديتها تحديًّا بالنسبة لي ومن الأعمال التي أفتخر بقيامي بها، شخصيّة “خديجة” في مسلسل “إلّا أنا”، وهي عن فتاة مصابة بالتوحّد وطموحها أن تصبح ممثّلة، وهو حقًّا ما تنجح في تحقيقه رغم مواجهتها الكثير من العوائق. لقد أحببت هذه الشخصيّة الجميلة التي أشبّهها بالملائكة، وهي من أقرب الشخصيّات لقلبي وأسعد جدًّا لأجسّد ما يشبهها من جديد في الأعمال المقبلة.

أنت من الأسماء البارزة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، كيف يكون تفاعلك مع المتابعين، وما هو مقدار الوقت الذي تمضينه من وقتك في اليوم لاستخدامه؟

من أكثر الأمور التي أحبّها في هذا الإطار، هو عندما أتلقّى رسائل من فتيات من سنّي أو أصغر منّي أو أكبر بقليل، أدرك من خلالها أنّني أثّرت بهنّ، مثل “أنت ساعدتني لأحبّ شكلي أكتر” أو “ساعدتني لأفتخر بشعري الكيرلي”، فأنا هنا أشعر بأنّني قدوة لهنّ، ولذا تقع عليّ مسؤوليّة كبيرة تجاههنّ، لأنشر الوعي وأسلّط الضوء على قضايا معيّنة، مثل كيفيّة أن نحبّ أنفسنا وألّا نهتمّ بآراء الإخرين، وأن نحارب التنمّر، وأن نكون قدوة لغيرنا، وهؤلاء المتابعون ليسوا من مصر فحسب، إنّما أيضًا من دول عربيّة أخرى. صحيح أنّني لا أستطيع مقابلتهم شخصيًّا، لكنّني قادرة من خلال منصّات التواصل الاجتماعيّ أن أتواصل معهم.

.

أخبرينا أكثر عن تعاونك مع “غارنييه”.

أنا سعيدة جدًّا لاختيار علامة غارنييه المتخصّصة للعناية بالشعر، لأكون سفيرتها الإعلانيّة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا الأمر يُشعرني بالفخر وبالمسؤوليّة والسعادة، خصوصًا أنّها علامة تحمل على عاتقها تناول قضايا ومسؤوليّات معيّنة، وباختيارها لي تريد إيصال الرسائل المتعلّقة بها من خلالي، مثل الحفاظ على البيئة عبر استخدام منتجات تحاكي معايير الاستدامة البيئيّة.

لقد زرت معمل غارنييه حيث ذهبت برحلة أدركت خلالها التزام العلامة بقضايا بيئيّة، مثل استخدام العبوات المعاد تدويرها، والاعتماد على الطاقة الشمسيّة لإتمام عمليّات التصنيع، والتزام الصناعة المتوافقة مع الرفق بالحيوان (Cruelty Free). لقد أحببت أيضًا رسالة غارنييه المتعلّقة بالتشجيع على أن نحبّ أنفسنا كما نحن من دون الحاجة إلى تغيير مظهرنا، أنّما المهمّ الحفاظ على الشعر والبشرة من خلال استخدام منتجات العلامة.

إذًا، كم تلتزمين بحياتك اليوميّة استخدام المنتجات الصديقة بالبيئة لتنسجم رسالتك مع ما تريد غارنييه إيصاله؟

لقد بدأت بالانخراط في دورات تعليميّة متعلّقة بالبيئة مذ أيّام دراستي في الجامعة، وأدركت كم أنّ الخطر المحيط بكوكب الأرض كبير، بسبب انعدام المسؤوليّة تجاه البيئة، مثل استخدام منتجات بلاستيكيّة غير قابلة لإعادة التدوير، وغير ذلك من الأمور التي تضرّ أيضًا الحياة الحيوانيّة. لذا، تعلّمت أنّ باستطاعتي أن أبدأ من أمور صغيرة، وأن أكون قدوة لغيري ليقوم بالمثل. مثلًا، لقد بدأت بشراء عبوات مياه زجاجيّة بدلًا من البلاستيكيّة، وأنا أمتنع أيضًا عن رمي النفايات في الأرض.

يصعب الاهتمام بالبشرة والشعر في ظلّ تمضية ساعات طويلة خلال التصوير. فكيف توفّرين لهما العناية اللازمة؟

إنّني أدرك أهميّة توفير العناية للبشرة والشعر منذ صغري من خلال والدتي التي كانت تطبّق خطوات روتين العناية بالبشرة مثل تطبيق الكريم المرطّب وذاك الواقي من أشعّة الشمس، ولاحظت كم أنّ ذلك مهمّ للحفاظ على صحّة الجمال الأمر الذي شجّعني أيضًا على القيام بذلك. وبما أنّ الكاميرا تُظهر الكثير من شوائب البشرة التي يمكن أن نعاني منها، مثل المسامات، تشجّعت أكثر على اعتماد روتين العناية بالبشرة صباحًا ومساءً.

وبالنسبة لشعري الكيرلي، لقد أدركت أهميّة العناية به وإبراز جماله، ولذا أنا أحضر الكثير من المناسبات متألّقة به، مع مكياج خفيف، وهذا أمر يجعلني قدوة لتشعر الكثيرات بضرورة العناية بالشعر الكيرلي.

سرّ واحد من مايان للعناية بالشعر الكيرلي وتعزيز جماله وصحّته!

أهمّ نصيحة للعناية بالشعر الكيرلي، هي ترطيبه لأنّ في حال انعدام ذلك، لن تأخذ خصلاته شكل الكيرلي الجميل، وأنا أستخدم منتجات طبيعيّة لذلك من غارنييه، وأبرزها ماسك الترطيب.

أخبرينا عن منتجات غارنييه التي تنصحين باستخدامها:

أنا أحبّ استخدام ماء الميسيلار من غارنييه لإزالة كلّ آثار المكياج من البشرة وتنظيفها وأختاره بالتركيبة المناسبة للبشرة الحسّاسة لأنّها لطيفة على العينين. كذلك، أطبّق سيروم Fast Bright من غارنييه، الذي يمنح بشرتي التألّق والنضارة لاحتوائه الفيتامين “سي”.

أخبرينا عن صيحة جماليّة تحبّنيها وأخرى لا تحبّينها:

أنا أحبّ صيحة Clean Girl Aesthetic، التي يتمّ تطبيق خطوات من خلالها تمنح البشرة التألّق، مثل توزيع السيروم والكريم المرطّب، الأمر الذي يساعد على جعل المكياج أكثر جمالًا. وأحبّ أيضًا صيحات المكياج العفويّة مثل الحواجب الطبيعيّة.

أمّا ما لا يعجبني من بين صيحات الجمال، فيلر الشفاه، إذ أفضّل المظهر الطبيعيّ لها، وأنا لا أشجّع على اعتمادها كما أيضًا على استخدام تطبيقات الفيلتر التي تغيّر ملامح الوجه، فهي تقلّل من ثقة الفتاة بنفسها.

ما هو تأثير الصحّة النفسيّة على مهنتك ونمط حياتك؟

في سنوات طفولتي، لم أكن أملك الوعي حول أهميّة الاهتمام بالصحّة النفسيّة، ولكنّني أدركت ذلك خصوصًا عندما انخرطت في عالم التمثيل، وبدأت بمواجهة مشاكل مثل أي أحد في مجال الشهرة، حيث بدأت تصلني رسائل تنتقد مظهري.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية