أكاذيب مهنية كثيرة تجعلك لا تتقدمين في عملك ولا تتقاضين الراتب الذي تستحقينه ولا أن تصلي الى المراتب العالية في حال صدقتها وعملت على أساسها.
فما هي الأفكار التي قد تسيطر عليك خلال العمل وأن تكون السبب في تعاستك أو تأخرك؟ اكتشفيها معنا.
يجب أن أصبح مديرة
الادارة في العمل ليست تحصيلًا حاصلًا، ولا درجة في سلّم التقدم المهني. الادارة مسؤولية وخط مختلف في الحياة. كثر من الناجحين في الحياة المهنية لم يديروا يومًا فريق عمل، فليست الترقية في العمل بالضرورة مركزًا اداريًا. فأحيانًا تكونين موظّفة مسؤولة عن نفسك وتقدمين للشركة ما لا يمكن أن يقدمه فريقًا كاملًا! فلا تضعي نفسك داخل هذه الدائرة وتسجني نفسك فيها.
ما من فرص عمل في الخارج
تقولينها لأنك لم تفتّشي، أو لأنك تخافين التغيير مهما كنت تعيسة في عملك. الفرص دائمًا موجودة، وفي وجود الانترنت، أصبح العمل عن بعد أسهل ممّا تظنين أو تتوقعين! رتّبي سيرتك الذاتية واحرصي أن تكون خالية من الأخطاء التي قد تضرّك وابحثي عن الفرص، فلا تقرع بابك!
أنا مجبرة بهذا العمل
واحدة من الأكاذيب التي تضعك تحت اقامة جبرية في المكان الذي أنت فيه. أنت لست مجبرة بشيء! يمكنك دائمًا المضي قدمًا والخروج من هذه الوظيفة، فمن يبقى في المكان نفسه طوال حياته يقع اللوم عليه هو، ليس على أي شخص آخر. لا تضعي الوفاء والالتزام والعلاقات الانسانية في العمل عائقًا أمامك، أنت وفية وملتزة ومخلصة فأنت لا تبوحين بأسرار عملك ولا تتآمرين عليه مع شركة أخرى. كلّ مل في الأمر أنك تبحثين عن التغيير الذي تستحقينه.
لن أجد وظيفة بهذا الراتب
إذا أصريت على الاعتقاد بذلك فسيتحوّل الى حقيقة! لا يجب أن تتخلى أبدًا عن أحلامك أو عما تريدين أن تفعليه لأنك تعتقدين أنك لن تكسب أبدًا ما يكفي من المال خارج وظيفتك الآنية. يمكن أن تجلب لك هواياتك لو حوّلتها الى عملك الكثير من المال وفي الوقت نفسه ستكونين سعيدة وراضية.
لن أتعلّم مهارات جديدة فأنا لا أحتاجها
لا يمكنك قول هذا الكلام في أيامنا هذه، طبعًا نحن لا نعني أنّك تحتاجين لتعلّم كلّ المهارات في العالم، انّما عليك فعلًا أن تتقني كلّ المهارات المتعلّقة في مجال عملك أنت. فلا تحدّي مهاراتك بالوظيفة التي تشغلينها حاليًا فقط!
