ـ يشكل هذا الموقع الاجتماعي المصدر الأول للهو كونك تميلين بطبيعتك إلى معرفة أخبار أصدقائك، فتجدين نفسك تبحثين عن صديقة الطفولة وتقحمين أنفك مجدداً في أخبارها وحياتها. ولا أحد ينكر إيجابية هذا الموقع كونه يحيي الروابط التي تلاشت مع الزمن إلا أن المبالغة في البحث والتطفل حد الإدمان تمنعك من متابعة عملك كما يجب وحينها تعرضين نفسك للتنبيه أو الانذار أو الطرد.
– لا يهدد الفيسبوك استقرارك المهني من ناحية تضييع الوقت فحسب، بل يعودك على إفشاء أسراركوأسرار العمل ومشاركة الآخرين بها ما يضر بالعمل الذي يؤكد في قاعدته الأولى ضرورة الحفاظ على أسرار المهنة وأرقامها ومستنداتها ومنع التحدث عنها في الخارج.
– ليس المطلوب إطلاقاً الامتناع عن الفيسبوك، إلا أن الاعتدال يبقى سيد الأحكام فلا يجوز أن يدمن الانسان هذه الصفحة لتتحكم به فيتحول إلى فرد ثرثار ومتطفل ويرغب في مشاركة الآخرين كل ما يعلم وكأنه يقدم سبقاً صحافياً.
هل تعتبرين نفسك مدمنة فيسبوك؟ وهل سبق أن شكّل لك الأمر إحراجاً أثناء دوام العمل؟
