تميل المرأة والعربية خصوصاً بشكل فطري الى جذب استحسان المجتمع واستقطاب انتباه كلّ من حولها، لذلك تهتمّ العربيات الى الماكياج، وأفخم الملابس وآخر صيحات تسريح الشّعر في العالم. من جهة أخرى تعتبر المرأة العربية ملكة الضّيافة ومنالشغوفات بالاتيكيت وباستقبال الضيوف. ويعيد الاختصاصيين في المجال النّفسي هذه التصرّلإات الى رغبة غير واعية في أن تكون المرأة الشّخص الأفضل في أعين كلّ من حولها.
ولكن، حين تصعب ظروف النّساء وتعصى أمامهنّ النّجاحات وتحقيق الأهداف والانجازات في ميادين الحياة كافّة، فسوف يلجأن الى سبيل آخر للتخلّص من الاحباط والشّعور بالمتعة والاكتفاء، فيكون الطّعام الدواء الأنجع والأسهل في هذه الحالة! لذا تلجأ النّساء لسدّ الفراغ النّفسي من أيّ نوع كان وخصوصاً الفراغ العاطفي بالمأكولات وغالباً ما تكون الحلويات والشوكولاته لأن هذا النّوع من الأطعمة وبسبب كمية السّكر التي تحتويها ترسي نوعاً من الراحة النّفسية والاكتفاء النّفسي والذاتي.
ويشيع أيضاً بين النّساء والصغيرات في السنّ عموماً، تناولهنّ للأطعمة حدود الشراهة والادمان أوقات الضّجر والجلوس في المنزل أو حتّى فيل الاستحقاقات الكبيرة والتوتّر الذي يصاحب هذه الفترات.
