كما وعدتكِ في إحدى مقالاتي السابقة حول الأقمشة المخملية وسبب عشقي لها، إليكِ جزءاً من مقابلتي الشيّقة مع المصمم العالمي البارع رولان موريه. طال جزء من المقابلة موضوع التنمر الإلكتروني الذي هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء الذي يطال الآخرين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.
للتنمر الإلكتروني عوارض من شأنها أن تسبّب الكثير من الأذية أقلّها الشعور بالوحدة والضعف والغضب، اضطرابات في نظام النوم والأكل، فقدان الاهتمام أو عدم الشعور بالسعادة خلال القيام بمختلف الأنشطة والتعرّض للمزيد من المشاكل الصحية.
ونظراً إلى أننا نعيش في عصر تسيطر عليه وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بات من الصعب الحفاظ على الخصوصية الشخصية، الأمر الذي شدّد عليه المصمّم العالمي رولان موريه وأوضح أن الحلّ الأمثل لتفادي جلبة وسائل التواصل الاجتماعي والحل الأمثل لتفادي التنمر الإلكتروني هو من خلال الحفاظ على الخصوصية الشخصية والسيطرة الشاملة على ما يمكن للآخرين اكتشافه عن حياتنا اليومية من خلال ما ننشره على حساباتنا الشخصية.
وأنا شخصياً أوافقه الرأي، وأعتقد أننا نسنطيع الحدّ من أضرار موضوع التنمر الإلكتروني من خلال أولاً نشر التوعية حول هذه المسألة وحول الطريقة المثلى في استخدام مختلف وسائل التواصل الإجتماعي. فلم يتم تقديم هذه الوسائل لبث الرعب والغضب، بل تم إنشاؤها لجعل التواصل أسهل بين الجميع في كل أنحاء العالم Becoolbenice#. تم إنشاؤها لنشر المحبة لا لنشر الكراهية!
لا تنسي متابعتي لاكتشاف المزيد عن مقابلتي مع رولان موريه!