الفكرة المطبوعة في ذهننا هي أنّ مصير علاقة أي ثنائي تحت الأضواء هو الطلاق، وأنّه يصعب علينا تخيّل هؤلاء يمضون الحياة مع بعضهم حتّى اليوم الأخير، كما هي حال عامة الناس. هذا الاعتقاد سببه النسبة العالية من حالات الانفصال التي تعنون هذه العلاقات، سواء قبل الزواج أو بعده. ولكن حان الوقت لنسلّط الضوء على أناس مثلنا عاشوا حياة كغيرهم من الناس، وحافظوا على الحب بينهما.
سبق لنا أن تحدثنا عن العلاقة الرومنسية الكبيرة التي تجمع بين الملكة رانيا والملك عبد الله، فالملك يعبر دوماً عن حبّه لزوجته بعد أعوام من الزواج أمام الناس، غير مهتم بالكاميرات أو حتّى بوقاره كملك البلاد، ما يكرّس عاطفته القوية تجاهها، وقدرته على الظهور على حقيقته أمام الناس. ومن الأردن إلى هوليوود، فرغم حالات الطلاق الشائعة، نجد أنّ هناك عدد لافت من النجوم والنجمات كسروا القاعدة، كما هي حال سارةجيسيكا باركر التي مرّ على زواجها من ماثيو برودوريك حوالي العشرين عاماً.
مضى على زواج ميريل ستريب حوالي الأربعين عاماً، والصورتان أدناه يؤكدان مدة العلاقة، بين الزوجين الشابين واللذين ظهرت السنوات عليهما. تقول ميريل :" لا أتخيل حياتي من دون زوجي، فأنا من دونه أشعر أنني ميّتة، أقلّه على الصعيد العاطفي، هو أفضل وأعظم رجل في هذا العالم".
جمال نجم مثل جون ترافولتا يجعلنا نخال للحظات أنّه بدّل الكثير من النساء، غير أنّ الواقع مخالف لذلك، فجون تزوّج من كيلي بريستون منذ 25 عاماً، ويحتفلان هذا العام باليوبيل الفضي لزواجهما. وذكر ترافولتا في أحد لقاءاته أنّ زوجته طالما وقفت بجانبه، وشجعته، وكان لها دورها الكبير في نجاحه.
يمكننا أيضاً ذكر ديفيد وفيكتوريا بيكهام، ميشال بفايفر، ويل سميث، توم هانكس وريتا ويلسون، أوبرا وينفري، ودانزيل واشطن وغيرهم، كل الأسماء التي ذكرناها مضى على زواجها عشرين عاماً على ألأقل.
إقرئي المزيد: صورٌ تظهر لحظات رومنسية تجمع أحلام وزوجها
