مدونات عربيات يخضن اختبار الموضة المستدامة في فيديو حصري لياسمينة

قررت ياسمينة قبل أيام قليلة من استقبال العام 2020، أن تستطلع رأي صديقاتها في موضوع الموضة المستدامة فطرحت عدداً من الأسئلة، في هذا الفيديو، على المدونات والمؤثرات على الشوسيل ميديا، نيرفانا عبدول التي تبنت فكرة استدامة الأزياء وهنا راسخ التي كان لياسمينة مقابلة معها في باريس وندى باعشن التي تمكّن المرأة السعودية وتؤكد أنها قادرة على التغيير وساره صوفي وحنين عودة، حيث عبرت كل منهن عن رأيها وأجابت عن الأسئلة المتعلقة بموضوع الاستدامة في عالم الموضة.

ias

نتخذ القرارات مع بداية كل عام جديد آملين بتحوّل إيجابي في حياتنا ومجتمعاتنا وكلنا أمل بغد أفضل. استقبلي العام الجديد مع ياسمينة فالبدايات دائماً جميلة خاصة عندما نتشاطرها مع الأصدقاء، لذلك نقدم لك هذا الفيديو والمقال التالي لنخبرك أكثر عن موضوع الاستدامة.

ما هي الموضة المستدامة؟

لا يخفى اليوم على أحد أن صناعة الموضة والأزياء هي أكبر الصناعات على المستوى العالمي وقد بدأت حديثاً تهتم بموضوع الاستدامة. فمع التغييرات المناخية والتلوث الكبير للكرة الأرضية، أصبح الناس أكثر وعياً للمحافظة على الطبيعة وابقائها صالحة لفترة أطول. وهذا الأمر ينطبق على صناعة الموضة، حيث أصبح من الضروري انتاج أزياء مناصرة للبيئة، تكون في الوقت عينه مواكبة للصيحات الرائجة وبخامات مستدامة، كالفرو الصناعي الذي يعتبر عنواناً للتألق هذا الموسم . وأصبح العمل على هذا النهج ضرورة قصوى في السنوات الأخيرة، بعد أن قدرت وكالة حماية البيئة في عام 2003 أن هناك أكثر من 10 ملايين طن من الملابس ونفايات الأنسجة تذهب هدراً، وأن هذه الصناعة تستنفد الموارد الطبيعية بشكل كبير.

يرافق هذا النهج الجديد جميع المراحل التي يمر فيها تصنيع الملابس وادخال منسوجات قابلة للتدوير، قليلة التلوث، منخفضة الاستهلاك، وقليلة تأثرات الكربون في عملية التصنيع بطريقة مستدامة.

كذلك تندمج الأزياء المستدامة مع "الموضة الأخلاقية"، حيث ترتكز على مبادىء أخلاقية ضد استغلال العمال في مصانع النسيج وحصولهم على أجور عادلة، وتوفير ظروف عمل صحية وآمنة لهم.

كيف أساعد في اعتماد موضة مستدامة؟

من الخطوات المتبعة عالمياً لتنمية الصناعة المستدامة "الموضة المسؤولة"، التي تدفعك الى الأخذ بعين الاعتبار قبل شراء أيّ قطعة ملابس أو مستحضر تجميل، مدى تأثيره الضار على البيئة والظروف غير الانسانية التي يعاني منها العمال داخل مصانع النسيج، أيّ عليك أن لا تركزي فقط على المنحى الجمالي للأزياء والمستحضرات التي ترغبين باقتنائها، بل أن تذهبي أبعد من ذلك وتطلعي على كيفية ومكان صنعها. فبمجرد أن يكون سعر القطعة زهيداً لحدّ غير منطقي، يجب التنبه الى أنه قد تم صنعها من قبل أشخاص يعيشون تحت خط الفقر ويعانون من ظروف حياتية قاهرة ويتم استغلالهم لحياكة هذه الملابس، ليحصل عليها المستهلك مقابل سعر زهيد. بالإضافة الى الانتباه الى عاداتك الشرائية وإعادة التدوير.

ماذا يعدنا مستقبل الأزياء المستدامة؟

يبدو أن الجهود المبذولة من قبل صناع الموضة لجعل صناعة الأزياء مستدامة، لم تذهب سدىً. فقد التزمت العديد من دور الأزياء بهذا القرار، من بينها Burberry و Gucci وVersace، حيث كانت مجموعاتهم خالية كلياً من الفرو الطبيعي. فيما قامت علامات أخرى أمثال أديداس Adidas وReebok باستخدام مواد قابلة للتدوير كاستخدام عبوات بلاستيك تمّ جمعها من نفايات المحيط، واستخدامها في صناعة الأزياء. كما تم إطلاق علامات مستدامة بالكامل كأحذية Veja، وThe Forward Lab التي كان لياسمينة فرصة مقابلة مؤسستها جوي أصفر.

وكانت بعض العلامات التجارية قد بدأت منذ سنوات في صناعة ملابسها بالطريقة الايكولوجية امثال ستيلا ماك كارتني التي لم تستخدم يوماً أيّ من المنتجات الحيوانية في تصميم وتنفيذ تصاميمها. أما عربياً فالعديد من المصممين اعتمدوا هذه الفلسفة في صناعتهم إن من حيث الاهتمام بالبيئة كروني حلو أو من حيث الاهتمام باليد العاملة وحمل رسالة هادفة كحقائب Sarah’s Bag وغيرها الكثير.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية