المشكلة التي تثير الجدل في الكويت تتصاعد من جديد وهذا بعد أن توفيت عروس بسبب حبوب يتم بيعها على السوشال ميديا، حيث وجهت أصابع الاتهام على مجموعة فاشينيستا يروجن له. وكانت الوزارة قد أحالت مجموعة منهن من بينهن الدكتورة خلود إلى النيابة بتهمة الترويج إلى أدوية غير مرخصة.
وتمّ فتح تحقيق حول وفاة الشابة، ودعت الوزارة الناس إلى الابتعاد عن هذه الأدوية، وعدم شراء أي منتج من السوشال ميديا، أو الاستماع إلى أي مدونة.
وسيتم تقديم اقتراح قانون جديد من أجل الحد من هذا، وسيتم التحقيق مع المروجات لهذه الأدوية، ومعاقبتهن بحسب القانون الحالي. وأحدث الأمر جدل كبير، وغضب من قبل المتابعين بالأخص أنّ بعض المدونات ينتقدن هذه الاتهامات ويرفضن الاعتراف بالخطأ الذي ارتكبنه.
وقد توعدت الدكتورة خلودبأن تحاسب كل من يساهم التشهير لسمعتها فيما هو متعلق بهذه القضية. ونفت خبر استدعائها بشأن وفاة العروس، وقالت إنّ أدوية التخسيس التي روجت لها ليست لها أي علاقة بوفاتها وهي لا تواجه أي مشاكل قضائية. وأشارت أنّ عائلة الفتاة نفت ارتباط الوفاة بالحبوب التي تناولتها.
وبحسب الدكتورة خلود، الفتاة توفيت بسبب الدايت الشديد الذي اتبعته، والذين يتهمون أدويتها، يريدون تشويه سمعتها لا أكثر.
