هل تعلمين أن موضة تناول الزنك قد تكون تداعياته خطرة على صحتك على الرغم من أهمية تناولها لاسيما لتقوية المناعة ضد الفيروسات وأهمها كورونا؟ اليك من ياسمينة الكمية الصحيحة لتناولها من دون أن تؤذي نفسك.
بسبب جائحة كورونا، أصبح تناول الزنك موضة لدى الجميع حتى أنه اختفى من بعض الصيدليات لكثرة الطلب عليه. صحيح أنه مهم جداً لتقوية المناعة لكن عليك أن تعلمي أن "الزائد أخ الناقص" وأن تداعيات تناوله بكثرة وبشكل دائم خطيرة على الصحة وتؤدي الى مشاكل ليست في الحسبان.
متى يصبح تناوله خطر على صحتك؟
في بعض الأحيان يكون تناول الزنك غير ضروري للجسم لاسيما إن تواجد بمستويات عالية في الدم لذلك يُنصح بالخضوع لفحوصات طبية لاكتشاف الكمية المتواجدة في الجسم قبل اتخاذ قرار تناوله بصورة يومية وإلا ستشعرين بالأعراض التالية:
- مشاكل في الجهاز الهضمي، والشعور الدائم بالغثيان والقيء بالإضافة الى آلام في المعدة وإسهال وتأتي هذه الأعراض بالتزامن نقسه ما يهلك الجسم.
- أعراض مشابه للإنفلونزا، كما قلنا لك " إن لزائد أخ الناقص" لا تتفاجئي غن شعرت بأعراض الإنفلونزا مع نتيجة PCR سلبية، مثل القشعريرة، التعب، ارتفاع الحرارة، والصداع المؤلم.
- انخفاض نسبة الكواسترول الجيد في الجسم "HDL"، وهذا أمر خطير على صحة القلب لاسيما وأنه يلعب دوراً أساسياً في حماية القلب من الكولسترول الضار الذي يسبب في انسداد الشرايين وفي مشاكل ليست في الحسبان.
- إضعاف المناعة، صحيح أنه يلعب دوراً أساسيا في تقوية المناعة الا أن الكميات الإضافية منه تضيّع الجسم ليعتبرها شيء غريب ما يشغل المناعة ضد نفسها وبالتالي يضعفها ضد الفيروسات والأمراض.
نسبة تناول الزنك بحسب الفئة العمرية
- للشباب من سن الـ14 حتى بعد البلوغ: 11 مغم
- للشابات من سن الـ 14 حتى بعد سن البلوغ: 9 مغم
- للحوامل والمرضعات 12 مغم
وأخيراً، لا تجعل موضة تناول الزنك تدخل الى حياتك بهدف حماية نفسك من الكورونا تفسد ما تحاولين فعله، بل استشيري طبيب وقومي بالفحوصات اللازمة لاكتشاف داعي تناوله، وفي حال ليس هناك من نقص فلا بد من الحفاظ على مستوياته الصحيحة عبر نظامك الغذائي الغني بالأجبان والألبان، والأسماك البحرية على أنواعها، الحبوب ولاسيما القمح غير المقشر.
