"ياسمينة" في لقاء خاص مع فاطمة الكعبي.. أصغر مخترعة إماراتية

ياسمينة في لقاء خاص مع فاطمة الكعبي أصغر مخترعة إماراتية

مع توافر الإرادة، كل شيء ممكن وقابل للتحقيق، بعيداً عن العمر والشكل والمظاهر!

ias

ولعل أكبر دليل على ذلك هو الفتاة الإماراتية الامعة فاطمة الكعبي التي أثبتت عن موهبة مميزة وإرادة صلبة وشغفاً في التفوق والنجاح والعلم، فباتت أصغر مخترعة إماراتية.

ففي رصيد هذه المراهقة الجميلة، البالغة من العمر 16 عاماً، 12 اختراعا حتى اليوم، رافضة الافصاح عن الإختراع الأحب إلى قلبها أو المفضل فهي تعتبرها جميعها كأولاد لها لا يمكن التمييز بينهم.

وقد خصّت المراهقة الذكية "ياسمينة" بحديث خاص تحدثت فيه عن موهبتها ووجّهت رسالة الى المرأة العربية دعتها فيها الى ملاحقة أحلامها والعمل بجهد ومن دون كلل للوصول الى أهدافها، مهما بلغت الصعوبات والتحديات.

ياسمينة في لقاء خاص مع فاطمة الكعبي أصغر مخترعة إماراتية

وكشفت فاطمة الكعبي أنها تربت في كنف عائلة علمية اكتشفت موهبتها منذ الصغر وعملت على تنميتها بدقة وثبات، فوالدها مهندس ووالدتها درست الكمبيوتر وتعمل في مجال الـ"IT" مؤكدة أنها تلقت دعماً كبيراً ومستمراً من عائلتها.

وحتى اليوم في سجل هذه الفتاة 12 اختراعا وطنيا وإنسانيا وبيئيا، كاشفة أنها عملت منذ الصغر على تنمية موهبتها من خلال دورات تدربية ودروس خصوصية اضافة الى محاولتها الدائمة والحثيثة عن البحث الدائم عن كل الأمور التي تهمها وتعلمها وبالتالي عمدت من تلقاء نفسها على تطوير نفسها وقدراتها الفكرية والعلمية.

فمنذ أن كانت في الخامسة من عمرها، كانت تميل إلى اللعب الهندسية، خصوصاً التراكيب الخاصة بالأطفال حتى تمكنت من اختراع مجموعة من الروبوتات المتميزة التي تحمل بصماتها، لافتة الى أنها لا تشعر بأن شيئاً ينقصها خصوصاً أنها في سنوات المراهقة بل على العكس ترى بما يحصل لها من انجازات فرصة كبيرة فتحت لها مجالات واسعة وآفاق شاسعة لمستقبل باهر ومميز.

ياسمينة في لقاء خاص مع فاطمة الكعبي أصغر مخترعة إماراتية

علماً أن أول جهاز قامت بابتكاره كان عبارة عن روبوت يقوم بتصوير الناس، وكان ذلك عام 2012، حيث شاركت من خلاله في مؤتمر دول آسيا والمحيط الهادي الثاني عشر للموهبة، وكانت أصغر مشاركة ومخترعة في المؤتمر.

ليأتي الاختراع الثاني في يونيو من العام 2013، حيث ابتكرت روبوتاً لشخصية "أم خماس" مرتديا "جلابية" بوتيله. وبالتالي حصلت فاطمة، أصغر مخترعة إماراتية، على المركز الأول في منافسة "مسابقة الروبوت".

كما قامت هذه المراهقة الذكية، ولمناسبة استعداد دولة الإمارات خاصة إمارة دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020، بابتكار تصميم خاص للمشاركة في هذه المناسبة العالمية.

وعند سؤالها عن الاختراع المفضل اليها، رفضت الاجابة معتبرة هذه الاختراعات أشبه بأولاد لها، لكنها أشارت الى أنها تحب كثيراً روبوت قامت بابتكاره يذهب الى المدرسة بدلاً عن الأطفال المرضى بغية مساعدتهم.

ياسمينة في لقاء خاص مع فاطمة الكعبي أصغر مخترعة إماراتية

وأكدت أن حصولها على لقب أصغر مخترعة إماراتية يرتب عليها مسؤولية كبيرة وهي تسعى جاهدة الى تحملها لتكون خير نموذج لسائر الفتيات من جيلها.

وشددت فاطمة على أهمية دور المرأة في المجتمع وفي كل المجالات، حتى العلمية التي ليست حكراً على أحد، كاشفة عن سعيها مواصلة العمل الدؤوب بغية التمكن من اختراع أجهزة طبية تخدم المرضى وترفع اسم الإمارات في كل المحافل.

وعن لقائها بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتبرت فاطمة بأنه حلم تحقق وأكبر إنجاز في حياتها، حيث شعرت بسعادة غامرة لا توصف، وذلك أثناء تكريمها عام 2015.

اقرئي المزيد: ياسمينة ترافق يوم رائدات الأعمال في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتتعرف الى سفيراته!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية