بعدما أخبرناك أمس عن اعتراف جورج كلوني أنّه يبكي أربع مرات في اليوم الواحد، يأتي دور أمل على ياسمينة لنسترجع باقة من صورها قبل الزواج، ونلاحظ التغيير الواضح في شكلها الخارجي، بعدما صارت زوجة للنجم الهوليوودي الوسيم.
أمل علم الدين لم تكن مغمورة قبل ارتباطها بجورج كلوني، ولكن بطبيعة الحال لم تكن تولي أهمية كبيرة لشكلها الخارجي، كما اليوم، حيث لم تكن كاميرات وعدسات مصوري الباباراتزي تلاحقها أينما حضرت. لم تخضع أمل لعمليات تجميل واضحة، ونشك في لجوئها للفيلر، ولكنّ كانت صاحبة بشرة متعبة بعض الشيء، وأسنان غير مبيّضة.
هذه الأمور اختلفت بعد الزواج، حيث يمكننا أن نلاحظ أنّها عملت على العناية المتقنة ببشرتها، وتبييض الأسنان، والإكثار قليلاً من كميّة مستحضرات الماكياج على وجهها، وهي خطوات أظهرت جمال أمل، التي يعتبرها كثيرون أنّها عادية الملامح، في مقابل إجماعهم على جاذبيتها وأناقتها وذكائها.
في صور أمل القديمة التي يرافقها فيها الشاب الإيطالي الذي جمعته بها علاقة سابقة، تظهر بالغرة الكثيفة السوداء الجانبية، والحاجبين الدائريين، وفي لوكات أخرى لا يمكننا وضعها في الخانة الناجحة، بل ما يمكننا تأكيده أنّ اختياراتها اليوم أفضل بكثير مما كانت عليه.
وفي أحدث إطلالات أمل في مهرجان البندقية السنيمائي، لحظنا أنّ الحمل والولادة زاداها جمالاً وجاذبية، حيث اعتبرها البعض نجمة الحفل من دون منازع.
إقرئي المزيد: أمل كلوني: نجمة مضيئة في مهرجان البندقية السينمائي