اعترافات من مصابات بسرطان الثدي: العوارض أقسى ممّا يظنّ الجميع!

عوارض السرطان الثدي

اعترافات من مصابات بسرطان الثدي: العوارض أقسى ممّا يظنّ الجميع!

عوارض السرطان الثدي هي في الحقيقة أقسى ممّا يظنّ الجميع، بكثير! ولا يشعر بها سوى من يمرّ في مواجهة شرسة وصعبة مع هذا المرض الخبيث الذي سبق وأن أخبرناك عن أطعمة قد تحميك من الإصابة به.

ias

“الكلمات لا تكفي للتعبير عن الألم النفسي والجسديّ الذي يسبّبه هذا المرض.” بهذه العبارة، اختصرت “نورا” من مصر، التي اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي منذ أشهر، وصمتت تاركة دموعها تكمِل حديثها وتختصر بنسبة قليلة قساوة ما تمرّ به في فترة العلاج التي تخضع لها حاليًّا. هي ليست الوحيدة، إنّما ملايين النساء من العالم العربيّ أصبن به، قرّرنا أن نترك لعدد منهنّ، ناجيات ومن ما زلن يخضعن للعلاج، التعبير ولو بكلمة عن معركتهنّ معه.

“أرجوان” من السعوديّة: شفيت منه ولكن…

“عندما أتت نتائج الفحوصات مؤكّدة أنّني شفيت من سرطان الثدي، سعدت جدًّا وكذلك أفراد عائلتي، ولكن…” عندما استهّلت “أرجوان” حديثها بهذه العبارة، ظنّنا أنّنا سنتابعه بابتسامات وضحك، إلى أن سكتت لثوانٍ وتابعت :”مرحلة ما بعد الشفاء هي نوع آخر من الألم النفسيّ كما الجسديّ، فخلال التعافي، خضع لعلاج من نوع آخر، يتضمّن تناول أدوية تسبّب تقلّبات مزاجيّة وتغيّرات في شكل الجسم وكذلك في العادات مثل النوم والجوع.”

“ناهدة” من تونس: يا ليتني أجريت الفحص في وقت أبكر…

“ناهدة” تخضع حاليًّا للعلاج، بعدما تمّ تشخيص إصابتها بمراحل متقدّمة من هذا المرض الخبيث، عندما أجرت فحصًا لملاحظتها معاناتها من عوارض تنذر بالإصابة بسرطان الثدي.“يا ليتني أجريت الفحص في وقت أبكر…”

“الألم يزداد يومًا بعد يوم، لا تمرّ ثانية من دون أن أشعر به، وفكرة أنّه في مراحل متقدّمة، تضاعف هذا الألم. أنا لست مرتاحة على الإطلاق، أشعر بأنّ كلّ من حولي يشفق عليّ ويشعر بالأسى نحوي، لكن ذلك يجعلني أكثر إدراكًا بأنّ أيامي على قيد الحياة أصبحت معدودة.”

“جنى” من سوريا: ألم لن أنساه في حياتي…

كانت جنى محظوظة لأنّها اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة جدًّا، إذ كانت تجري الفحوصات دومًا، فكان الأمل بعلاجها منه كبيرًا. لكنّ الألم الشديد موجود أيضًا حتّى ولو كان السرطان في أولى مراحله وهذا ما أكّدته جنى :”مرّت ليالِ كثيرة كان الألم خلالها لا يُحتَمَل، وكنت أعجز عن النوم ولو لثانية بسببه، وآنذاك، كان الخوف يشتدّ، كنت أظنّ أنّ هذا الألم الشديد الذي لا يُحتَمَل سيودي بي إلى الموت، لكنّني الحمدلله كنت دائمًا متمسّكة بالأمل، وها أنا سالمة معافاة، لكنّني حريصة على ممارسة عادات تقي الناجيات من سرطان الثدي من الإصابة به من جديد.”

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية