عادات تمارسها الناجيات من سرطان الثدي لصحّة سليمة

عادات تمارسها الناجيات من سرطان الثدي

عادات تمارسها الناجيات من سرطان الثدي

نخبرك اليوم عن عادات تمارسها الناجيات من سرطان الثدي لوقاية أنفسهنّ من المعاناة من عوارضه من جديد، وللتمتّع بالتالي بصحّة سليمة، خصوصًا وأنّ مناعتهنّ تكون قد ضعفت بسبب العلاج الذي خضعن له. وهنا، نشير إلى أنّنا أخبرناك عن أول علامات سرطان الثدي ظهورًا.

ias

حياة الناجية من سرطان الثدي بعد النجاة منه ليست كما قبلها، بل إنّها تبدأ بعيش نمط حياة مختلفًا تمامًا، والذي تبتعد خلاله قدر الإمكان عن العادات غير الصحيّة، وتستبدلها بأخرى تأتي على صحّتها بفوائد تحتاجها، لتعيش السنوات المقبلة من حياتها من دون القلق من المرور بالتجربة التي اختبرتها خلال فترة إصابتها به. فما هي هذه العادات الصحيّة؟

الامتناع عن تناول السكّر

يتّفق كلّ الأطباء وخبراء التغذية على أنّ السكر هو أكثر ما تتغذّى عليه الخلايا السرطانيّة، فيكون سببًا لانتشارها في أنحاء الجسم، ومن بينها الثدي. لذا، تحرص الناجيات من سرطان الثدي على تجنّب تناول ما يحتوي السكّر المصنَّع، ويستبدلنها بكميات معتدلة من خيارات أخرى، مثل العسل والتمر والفاكهة، والتي تشتهر أيضًا بخصائصها المفيدة للصحّة على شتّى الأصعدة.

عادات الناجيات من سرطان الثدي
Image by jcomp on Freepik

التوقّف عن ممارسة العادات السيئة

من نجت من سرطان الثدي، تحرص على ألّا تعيش نمط الحياة غير الصحيّ، ولذا، تبتعد عن العادات السيّئة التي كانت مدرجة فيه سابقًا، مثل التدخين، السهر لأوقات طويلة، عدم تنظيم الوجبات، تناول الأطعمة السريعة، وتبدأ بالنوم لساعات كافية وتناول مأكولات مفيدة، ومن بينها الأطعمة التي تحمي من الإصابة بالسرطان.

تناول الخضار والفاكهة العضويّة

تتسبّب المواد الكيميائيّة المُستَخدَمة خلال زراعة الفاكهة والخضار، بتنشيط الخلايا السرطانيّة في الجسم، ولذا، تختار من نجت من سرطان الثدي المكوّنات العضويّة التي تمّت زراعتها من دون الاعتماد على أي من تلك المواد، والتي تضمن من خلالها أيضًا الحصول على الكثير من العناصر الغذائيّة المفيدة.

تعزيز السعادة الداخليّة

تعاني مريضة سرطان الثدي من الألم النفسيّ الذي اختبرته خلال مرحلة علاجها، لفترة طويلة حتّى بعد نجاتها منه. ولطرد تلك الطاقة السلبيّة التي سبّبها، تلجأ إلى القيام بأمور تعزّز هرمون السعادة، مثل ممارسة تمارين اليوغا والتأمّل، الرياضة، الرسم، قراءة الكتب التحفيزيّة.

إدخال الأعشاب الطبيعيّة في الروتين اليوميّ

تشتهر الأعشاب الطبيعيّة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات ومقاومة مختلف الأمراض، وهي تُعرَف بمقدرتها على طرد السموم من الجسم. لهذه الأسباب، تلتزم الناجيات من سرطان الثدي بشرب يوميًّا كوبًا معدًّا من الأعشاب الطبيعيّة، مثل الزنجبيل والمريميّة والشاي الأخضر.

ختامًا، قد يهمّك الاطّلاع على أفكار مكياج زهريّ مناسبة لشهر أكتوبر المخصّص للتوعية ضدّ سرطان الثدي.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية