نخبرك اليوم عن طرق علاج الحبوب في المناطق الحساسة للنساء، وكذلك عن أسباب ظهورها، فهي من أكثر المشاكل شيوعًا، والتي قد يكون تفاقمها إشارة إلى الإصابة بمرض نسائيّ معيّن، وعلاجها هو من أهم النصائح للتخلّص من رائحة المهبل الكريهة.
فهي قد تتسبّب أيضًا بشعور بحكّة مستمرّة، وينتج عن ذلك تقرّح الجلد وتهيّجه وظهور الندوب، خصوصًا إذا تطوّرت إلى حدّ الالتهاب وتعبئة سائل في داخلها. فاكتشفي معنا أسبابها، وطرق علاجها.
أسباب ظهور الحبوب وطرق تفادي كلّ منها
قلّة النظافة هي من أبرز الأسباب المرتبطة بظهور الحبوب في محيط المهبل ومنطقة المؤخّرة، بسبب تراكم البكتيريا والخلايا الميتة والأوساخ.
ولذا يجب تقشير هذه المنطقة مرّة في الشهر، باستخدام مستحضر طبيّ مخصّص لذلك، كما والعناية بها، من خلال غسلها يوميًا بصابون طبيعيّ خالٍ من العطور والموادّ الكيميائيّة.
ويعدّ أيضًا إزالة الشعر بطريقة غير صحيحة، سبب آخر لهذه المشكلة، ويحدث غالبًا إذا كنت تستخدمين الشفرة للحلاقة، وخصوصًا في حال لم تضعي كريم الحلاقة.
لتفادي ذلك، ضعي كريم الحلاقة، أو الصابون الطبيعيّ على المكان المُراد إزالة الشعر منه، واحلقيه باتّجاه نموّ الشعر لا عكسه. وفي إمكانك أيضًا اتّباع طرقًا إزالة الشعر الأفضل من الشفرة، لبشرة ناعمة.
وفي بعض الحالات، يكون ظهور الحبوب مرتبطًا بخلل هرمونيّ في جسم المرأة، وهنا، تكون زيارة طبيب متخصّص ضرورة، لإجراء الفحوصات ووصف العلاج المناسب وفقًا لنتائجها.
ويمكن أن يكون السبب كون البشرة حساسّة جدًّا، بحيث يتوجب على صاحبتها اختيار منتجات معقّمة جيدًا ومخصّصة لهذا النوع من البشرة، وذلك في ما يتعلّق بالفوط الصحيّة ومستحضرات التنظيف والحلاقة.
طرق علاج الحبوب في المنطقة الحساسة
علاج هذه المشكلة ليس صعبًا بالقدر الذي تتوقّعينه، بل ستلاحظين أنّها خفّت بنسبة ملحوظة، في حال اتّبعت النصائح التالية:
- استخدام مستحضرات طبيّة لإزالة الحبوب من المنطقة الحساسة، يصفها لك الطبيب.
- تهوئة المنطقة الحساسّة وتجفيفها جيّدًا بعد الاستحمام.
- تنظيفها بصابون طبيعيّ، أي خالٍ تمامًا من الكحول والموادّ الكيميائيّة.
- تطبيق جلّ الألوفيرا عليها، فهو يتمتّع بخصائص مهدّئة تعالج تهيّج الحبوب وتفاقمها.
- تطبيق ضمادات مغمّسة بماء الأعشاب التي تخفّف حكّة المهبل، فهي لها تأثير قويّ بتنظيف المنطقة وتخفيف الحبوب فيها.
