غزل، حبّ ورومنسية كلمات تختصر حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل الذي طال انتظاره والذي شغل على مدى الاشهر الفائتة اهتمامات الناس والصحافة العالمية. وفي الحقيقة لم يكن فستان زفاف ميغان ماركل البسيط بتوقيع دار الأزياء العالمية جيفنشي، ولا فستان كيت ميدلتون الذي ارتدته للمرة الرابعة الحدثين الوحيدين الذين طغيا على الحدث بل حظيت نظرات الامير هاري الرومنسية لعروسه بالاهتمام الأكبر.
وفي الواقع ليس مستغرباً أن يعامل الامير هاري عروسته دوقة ساسكس ميغان ماركل بهذا القدر الكبير من الحبّ ولا أن يفصح عن مشاعره لها، فقد اعتاد الامساك بيدها وتقبيل وجنتيها علناً في حين أن الامير ويليام يمتنع عن فعل ذلك مع دوقة كمبريدج كيت ميدلتون. ويبدو أنّ الامر ليس مرتبطاً برومنسية الامير هاري المفرطة ولا بتحرر ميغان ماركل، بل بقواعد وقوانين ملكية وبروتوكولية تمنع الامير ويليام عن القيام بذلك.
فرغم الحبّ الكبير الذي يجمع بين دوقة كمبريدج وزوجها الامير ويليام إلا أنهما يمتنعان عن مسك الايدي علناً، وذلك لأن الامير ويليام سيكون وريث العرش ويصبح ملكاً في حين أن الامير هاري يأتي في المركز السادس من الترتيب الملكي. وبالتالي، يكون على الامير ويليام وكيت ميدلتون اللذين سيترأسان القصر البريطاني احترام القواعد الملكية التي تمنع مظاهر الرومنسية تلك.
وبما أن الامير هاري لن يتحمل المسؤوليات الملقاة على كاهل الامير ويليام عند تسلمه العرش، فإنه يملك حيزاً أكبر من الحريّة للتصرف كما يحلو له وبالطريقة التي تروق له خصوصاً مع زوجته.
اقرئي المزيد: لماذا يمتنع الامير ويليام عن ارتداء خاتم الزواج خلافاً لزوجته كيت؟