نخبرك عن مكونات تضيفيها إلى كريم الوجه المرطب ليشع جمالًا وإشراقًا، إذ تحوي عناصر تعزّز نعومة الوجه وصحّته وتخلّصك من مختلف مشاكله.
نحن لا نتكلّم عن الزيوت المعالجة لمشاكل البشرة فحسب، بل أيضًا عن مكوّنات طبيعيّة أخرى لها استخدامات جماليّة كثيرة، ثَبُتَت فعاليّتها طبيًّا، وباتت تدخل في صناعة أهم مستحضرات العناية بالبشرة. لقد أضفتها إلى كريم وجهي المرطّب، ولا تتردّي بالقيام بذلك بدوركِ!
زبدة الشيا
تعالج زبدة الشيا حبّ الشباب وآثارها، تعزّ. مرونة البشرة وترطّبها وتكافح جفافها، وتقلّل ظهور التجاعيد وآثار التقدّم بالسنّ.
ولذا، أضفت كميّة قليلة منها إلى الكريم المرطّب الخاص بوجهي، ومزجتها جيّدًا معه. وبعد فترة من تطبيقه، لاحظت أنّ بشرتي أصبحت اكصر شبابًا ونضارة!
جل الألوفيرا
هو من المكوّنات التي تضاعف مفعول كريم الترطيب، سواء كان للوجه أو للجسم. جل الألوفيرا يعزّزة قدرة البشرة على محاربة العوامل الخارجيّة المضرّة للبشرة، وهو يفتّح الجلد ويعزّز إنتاج الكولاجين، ويرطّب الجلد.
ماء جوز الهند
أضيفي قطرتين من ماء جوز الهند إلى كريم وجهك المرطب، فهو غني بالفيتامين “C” والأحماض الأمينيّة وغيرها من العناصر التي تحارب البثور وتفتّح البشرة وتعزّز إشراقتها.
ماء الورد
لطالما استعانت النساء على مرّ التاريخ بخصائص ماء الورد المذهلة التي تمنح البشرة التوهّج وتضفي عليه تأثيرًا ورديًّا، إضافة إلى أنّها تعزّ. نعومته ونضارته.
لهذا السبب، جمعت من الحديقة بتلات من الورد الجوري، غسلتها، غليتها، ومن ثمّ صفّيت ماءها، واضفت 3 قطرات منه إلى الكريم المسائيّ الذي أطبّقه على وجهي قبل النوم.
لقد استفدت أيضصا من ماء الورد للحصول على بشرة مذهلة خالية من مختلف المشاكل، إذ طبٌّته مرّتين في الأسبوع كقناع أتركه على وجهي لمدّة نصف ساعة.
ماء الشاي الأخضر
هو مكوّن آخر رائع أدّى دورًا كبيرة بتعزيز توازن إفرازات الزيوت في بشرتي، بعدما أضفت بضع قطرات منه إلى الكريم المخصّص لوجهي.
كذلك، هو ساهم إلى حدّ كبير بتفتيح بشرة وجهي، وعلاج البقع الداكنة فيها، وترطيبها.
ويمكن استخدام ماء الشاي الأخضر كواحد من أهم أنواع التونر المنزليّة الصنع، فطبّقيه قبل تدليك وجهكِ بالكريم.
